دوري عدن الممتاز وتطوير المستوى ليلبي طموحات الجماهير ماذا يحتاج ؟؟؟؟
الكثير من الناس المتابعين لدوري عدن الممتاز يتابعون بشغف كبير دوري عدن الممتاز و يتواجدون بشكل مستمر لمتابعة المباريات ولكن العديد منهم يشتكي من ظهور الأندية واللاعبين بمستوى أقل من المأمول الكثير من الناس يتابع بشكل مستمر البطولات الأوروبية وحتى الأفريقية والعربية ويقول لماذا لانظهر بشكل مقارب للبطولات التي نتابعها على التلفاز لهذا لابد من الإجابة على هذه الأسئلة ولو بشكل مختصر.
أولا:
البطولات المحلية لكي تظهر بشكل مميز تحتاج ميزانية ضخمة لتطوير المسابقات المحلية والميزانية الضخمة تحتاج توجه عام من رأس الهرم في الدولة لتطوير البنية التحتية من ملاعب وصالات ومراكز تدريبية وقاعات تأهيل وتدريب لتطوير اللاعب والمدرب والإداري والقيادي المحلي
كذلك تحتاج إلى شركات كبرى لرعاية الأندية لتوفير مداخيل للأندية تساعدها في توفير العقود الإحترافية للاعبين والمدربين ومساعدتها في تطوير بنيتها التحتية من ملاعب ومرافق ومراكز تدريبية وتطوير العمل التدريبي للفئات السنية في أنديتها بداية بالأكاديمية وصولا باللاعب إلى الفريق الأول بالنادي .
كذلك لابد من تطوير منظومة العمل الرياضي الكروي بشكل كامل من خلال تطوير النقل التلفزيوني وتطوير الإعلام الرياضي الكروي في الأندية وصولا للمسابقات المحلية كذلك لابد من تطوير التحكيم ولا ننسى تطوير منظومة العمل الإداري في ملاعب المسابقات المحلية من مرافق تدريبية وقاعات تأهيل وتدريب وصالات للتدريب بالإضافة إلى الأمور الأخرى التي يحتاجها الجمهور في الملاعب من تسويق ملابس والمأكولات وتطوير العمل الإلكتروني والمسابقات من خلال تذاكر الدخول للجمهور .
كل هذه الأمور مهمة جدا لنرى لاعب ومدرب وإداري وقيادي محلي في الأندية بالمستوى المأمول والذي يبحث عنه حاليا الجمهور الرياضي ولايجده كل هذه العوامل مهمة على المدى الطويل كذلك هناك عوامل مهمة على المدى المتوسط والقصير وهي المحور الأساسي للنقاش في هذا المنشور وهي عوامل تعتبر بسيطة ولا تحتاج مبالغ مالية كبيرة وهي تطوير العمل الفني في الأندية من خلال تأهيل اللاعب والمدرب والإداري والقيادي المحلي وهي تحتاج بالأساس إلى طموح عند الأشخاص العاملين في المجال الرياضي من أجل التطوير .
اليوم مثلا نرى أهمية تطوير المدرب المحلي والذي للأسف الشديد ينظر له من قبل العديد من المدربين بأن نجاح المدرب هو عند فوزه على منافسه او عند تحقيقه للقب وبطولة ما .
لكن للاسف الشديد ينسى أهم نقطة وهي تطوير العمل التدريبي وتطوير اللاعب من خلال تنظيم العمل الإداري للمدرب وتنظيم الحصة التدريبية خلال الاسبوع التدريبي الكثير من المدربين للأسف الشديد لا يعطي الاهتمام المطلوب للحصة التدريبية من خلال تدريب الفرد والمجموعة فنيا وبدنيا وخططيا وذهنيا ونفسيا بشكل علمي كذلك للأسف الشديد الكثير من المدربين يهمل موضوع التقييم للاعبين والمنافسين لدرجة ان العديد من إدارات الأندية من كثر تعاملها مع المدربين الذين لايعطوا إهتمام للجانب العلمي التدريبي تلقى صعوبة في العمل مع مدربين محترفين وتلاقي صعوبة في العمل الاحترافي مستقبلا بسبب أهمال هذه النقطة بشكل كبير .
تطوير المدرب لابد أن ينعكس بشكل إيجابي على تطوير اللاعب وبالتالي سيطور من العمل الإداري للنادي وبالتالي سيطور من القيادات المحلية للاندية التي هي أساس المسابقات المحلية .
اليوم نرى صعوبات يواجهها العديد من المدربين في المباريات وهي ناتجة عن عدم أهتمامهم للأسف الشديد بالعملية التدريبية للاعبين وعدم أهتمامهم بتطوير الإمكانيات الفردية والجماعية للاعبين والخوف أحيانا من عملية الإحلال والتبديل في صفوف اللاعبين كل هذه الأمور مهمة جدا لنرى بطولات محلية بمستوى يلبي طموحات الجمهور الرياضي الذي يريد أن يرى كرة قدم تنافسية ممتعة .
كذلك هناك العديد من التفاصيل الفنية والخططية والبدنية التي يريد أن يراها المتابع الرياضي.
وهي فرصة لنقول لجميع منتسبين المنظومة الكروية في عدن العمل في لعبة كرة القدم محتاج إلى العلم ثم العلم ثم العلم قبل الخبرة الكروية والمعايشات الميدانية
العلم أولا لتطوير منظومة كروية صارت تدر أموالا ضخمة على مستوى العالم أجمع.
كتبه / معاذ درويش