شخصيات اجتماعية وعسكرية وقبلية وثقافية في لودر تجدد رفضها لفتح طريق “ثرة” دون ضمانات واضحة

أبين ميديا – لودر- خاص

جددت شخصيات اجتماعية وثقافية في مديرية لودر بمحافظة أبين دعوتها لعدم فتح طريق ثرة الرابط بين لودر ومكيراس، إلا وفق شروط واضحة تراعي مصلحة محافظة أبين والمنطقة بشكل عام، وتضمن عدم استخدامها بشكل يخدم أطرافًا لها علاقة بمليشيا الحوثي.

وأعربت تلك الشخصيات، عن استنكارها الشديد للدعوات المتكررة التي تطالب بفتح الطريق في ظل استمرار سيطرة ميليشيات الحوثي على مديرية مكيراس، معتبرة أن “فتح الطريق في هذه الظروف يمثل اعترافًا غير مباشر بسلطة مليشيا الحوثي في المديرية، ومكافأة مجانية لقوة للمليشيات لا تزال تشكل خطرًا على أبناء الجنوب عامة.

وأشاروا إلى أن “هناك طريقًا بديلًا عبر منطقة محلل مفتوح حاليًا، ويُستخدم في التنقلات والاحتياجات الضرورية”، مؤكدًا أن “الحديث عن فتح طريق ثرة يجب أن يتم في إطار وطني جامع، وبموافقة كل الأطراف في محافظة أبين، لا بموجب تفاهمات منفردة تقوم بها أطراف تربطها مصالح أو تنسيقات غير معلنة مع الميليشيات الحوثية”.

وشددت الشخصيات المجتمعية على أن الهدف الجوهري لأبناء لودر وأبين هو تحرير مديرية مكيراس من قبضة الحوثيين، لا الدخول في مساومات تفتح الطرق دون مقابل أو ضمانات، ودون مراعاة للأمن العام وسلامة الأهالي.

كما حذّرت تلك الشخصيات من الاستثمار السياسي في معاناة المواطنين، مؤكدة أن “قضايا الناس لا يمكن أن تُستخدم ذريعة لتمرير أجندات مشبوهة أو لشرعنة واقع تفرضه الميليشيات بقوة السلاح”، داعية في الوقت ذاته إلى وحدة الصف الجنوبي وتنسيق المواقف على أسس وطنية تحفظ كرامة وحقوق أبناء الجنوب.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى