علي ناصر وورقة التوت الأخيرة

أحمد يسلم صالح

في ضوء ماكشفه مؤخرا علي ناصر في فيديو متداول عم فعله لمنع انضمام دولة اليمن الديمقراطية إلى مجلس التعاون الخليجي.
مثل هذا الفيديو ورقة التوت الأخيرة لعورته السياسية وكشفت عن قناعه التأمري الفاضح .
انتظروا المزيد من فضائح الرجل وخزواته المريبة التي تنداح الآن طواعية من عقليته التأمرية بفعل الخرف والهذيان
يبدوا أن ثمة فضائح مازالت في طريقها تكشف عن رصيده المثخن في الخبث والخبائث والصفقات المعيبة التي عقدها مع نظام صنعاء قبل الوحدة كشف جزء منها في حوار سابق اللواء الدكتور محمد حيدرة مسدوس عندما كان سفيرا لبلادنا في بلغاريا .
ليس لديه مايفخر به سوى أن المنايا قادته إلى القيادة صدفة ليتمسكن حتى يمكن رفاقه قتلا واغتيالا بدواعي مختلفة .
أكثر من قتل من القيادات وأكثر شخص لحق بإسمه ومنصبه أكبر مأسأة إصابة الجنوب في مقتل ورغم كل هذا اعتبر شعب الجنوب مبدأ التصالح والتسامح يجب ما قبله لا يمكن التفريط به . ومنه انطلق الكل إلا هو الذي مازال يسرب فيديوهاته الاستفزازية التي يفصح عنها تجاه شعب الجنوب كهذا الفيديو وماقبلها

يكذب في كل ما يقول ويبرئ نفسه في مذكراته مقدما نفسه ملاكا طاهرا فيما اتضح أن قاموسه التأمري مثخنا وهكذا فلم ولن تكن عقليات الغدر والعيب والمعيوب تبني أوطانا البتة لأن لكل امرئ من دهره ماتعودا وعادات هذا فعل التآمرا .
التاريخ لن يرحم وشتان بين من يبني وطنا وبين من يقتل ويغتال ليبني مجدا لسلطته وشهوته المعلولة على جثث الضحايا وركام الدمار .
تمنيت أن سكت سكتته الأبدية عن الا يبوح بفضائحه الفاضحة وقد بلغ أرذل العمر

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى