حـيـن نطــق المــيدان.صمــتت التــوقـعات: الزمـالـك يعـتـلـي الـقمـة..والــوادي يـشـق طـريقه مـن بيـن الـركـام نـحـو المـجد

أبين ميديا /عزان/خاص

– في عصريه رياضيه لا تنسى، ومع إسدال الستار على الجولة الخامسة والأخيرة من المجموعة الثانية في الدوري العزاني الممتاز، انقسمت الأنفاس بين ملعب ثانوية عزان وملعب حفسة… حيث كُتبت نهاية الدور الأول بحبر المفاجآت وعرق الطموح.

|[المشهد الأول]|عزان… حيث الوادي انفجر

– الوادي دخل المواجهة وهو على حافة الوداع، يعلم أن لا شيء سيُبقيه في سباق الكبار سوى نصر ساحق، وكان الخصم فريق الحضن الذي فقد الأمل مبكرًا، ودخل المباراة بروح الغياب.

– الدقيقة الأولى كانت كافية ليفهم الجميع أن الوادي لم يأتِ للفرجة، بل جاء ليحيا.
– أحمد يحيى، الاسم الذي سيبقى في ذاكرة هذه الجولة، سجّل الهدف الأول، وفتح بوابة العاصفة التي لم تهدأ.
ثم جاء أكرم عجاج ليضيف الثاني، قبل أن يعود أحمد يحيى ويكتب التاريخ، بهدفين متتاليين، ليصبح أول لاعب يسجّل هاتريك هذا الموسم في شوطٍ واحد.

– كان كل هجوم للوادي وكأنه ردٌّ على كل من ظن أنه انتهى، وكل تمريرة تحمل رسالة:

> “نحن هنا… وسنقاتل حتى آخر رمق!”

– في الشوط الثاني، لم يُظهر الوادي أي رحمة.
أضاف عبدالله بافار الهدف الخامس، ثم ختم أحمد باجمال المباراة بـ”رصاصة الرحمة”، مؤكدًا أن الأسود لا تموت بل تعود أقوى.

– أما الحضن، فبدا وكأن لاعبيه لم يحضروا سوى بأجسادهم، بلا روح، بلا مقاومة… وكأنهم يودعون البطولة بصمت مؤلم.

|[المشهد الثاني]| حفسة… والنمر يزأر

– وفي حفسة، كانت الأنظار موجهة صوب قمة مرتقبة بين الزمالك والكوكب، مواجهة ظنّها البعض أنها “تحصيل حاصل”، يكفي فيها التعادل ليمضي الفريقان نحو دور الثمانية.

– لكن الزمالك كان له رأي آخر…
– كتيبة النمور، كما أحب عشاقها تسميتها، دخلت المباراة برغبة من نار، وطموح يتجاوز التأهل… كانوا يريدون الصدارة، المجد، الاحترام.
– وفي الدقيقة الخامسة عشرة، ظهر أسامة السيد كدو ليعلن بصمته، ويهدي الزمالك هدفًا ثمينًا هزّ الكوكب وأربك معادلاته.

– رغم محاولات الكوكب المتعددة للعودة، إلا أن الأداء غلبه التردد، والفرص ضاعت بين أقدام اللاعبين، في حين كان الزمالك متماسكًا كجدار منيع، يقاتل كفريق، ويدافع كمجموعة رجال تعاهدوا على إسقاط المستحيل.

– مرت الدقائق، وبقي الزمالك واقفًا، شامخًا، يحمي تقدمه بكل شجاعة… حتى أعلن الحكم صافرة النهاية التي جعلت من الزمالك المتصدر الرسمي للمجموعة الثانية.

– المتأهلون إلى دور الثمانية:
– زمالك عزان: الفريق الذي قلب الطاولة، وانتزع الصدارة من فم الكبار، وأثبت أن النمور لا تُصنع في المصانع، بل في أرضية الملاعب!

– الوادي: الفريق الذي كتب أجمل دروس العودة، حين ساد الظن أنه خرج من السباق، فاجأ الجميع بأداء رجولي خالد.

– الأهلي: رغم تراجعه إلى المركز الثالث بفارق الأهداف، إلا أنه تأهل عن جدارة بأدائه المميز في الجولات الماضية، وسيبقى خصمًا ثقيلًا في المراحل القادمة.

> في كرة القدم… ليست التوقعات من تنتصر، بل الروح.

– الزمالك والوادي كتبا الفصول الأخيرة بمداد من العزم والإبداع… بينما الأهلي حافظ على ماء وجهه،
– والكوكب لم يكن سيئًا، لكنه افتقد اللمسة الأخيرة ولم يكن الحظ حليفه هذه المرة.
– الحضن؟ خروجه بلا نقاط مؤلم، لكنه قد يعود يومًا أقوى إن تعلم من الدرس.

#المركز الإعلامي- لنشاط عزان الرياضي.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى