الشجاع الصادق الأستاذ علي احمد عزاني

كتب ـ بدر حمود محمد

رحمة الله تغشاه ويسكنه الجنة كان المثل الأعلى للصدق والعطاء والإلتزام والمبادئ والقيم والمحبة وغيرها من صفات الرجولة والشجاعة ،،،،،،،،

أفتقدناه كثيرا الأستاذ والمربي الفاضل والمدرب النابغة علي أحمد عزاني الرافض للمجاملات والمماهاة والتملق واللف والدوران والإحتيال والنصب والكذب ويقول للأعور أنت أعور إلى عينه ولا يستحي أو يخاف من قول الحق في أي مكان كان ،،،،،،،،،،،

أفتقدنا لضحكاتك وجلساتك أمام بوابة نادي الميناء الرياضي وقصصك وقفشاتك الكثيرة والتي لا نشبع منها ولا نملها أبدا ،،،،،،

أتحدى أي واحد بوزنك يستطيع أن يجلس على الكرسي بالطريقة التي كنت تجلس عليها
ههه

لم أر أحدا بنظافتك وحرصك على صحتك حتى الدبعي صاحب الشاي ومن معه كانوا يستغربوا من غسلتك لكوب الشاي والسيسر التابع للكوب الذي كنت تصر على غسلهما بنفسك وتذهب فيما بعد إلى الشيبة الذي يسكب الشاي ليصبه امامك ثم تذهب إلى كرسي وتجلس وتتناول الشاهي بمزاج عالي ،،،،،،،

ثم تغادر عائدا للنادي ،،،،،لإنك أول من يحضر ظهرا مابين الساعة الثانية والثانية والنصف ظهرا إلى التواهي وتذهب مباشرة لتناول الشاي رغم إن منزلك في كريتر ،،،،،وتغادر الساعة الثامنة والنصف وأحيانا التاسعة عائدا إلى كريتر ،،،،،

لن يصدق البعض إنك كنت تأتي من كريتر بالباص التاتا الكبير الذي يدور من كريتر إلى خور مكسر إلى معلى دكة إلى الشارع الرئيسي والقلوعة ثم إلى التواهي ،،،،،،وكان بعض هؤلاء البعض يعتقدوا إنك بخيل لتتحمل هذه الرحلة الطويلة وهم لا يعرفوا إنك تحب التأمل والتفكير لوحدك وكان إنفرادك بأحد كراسي الباص يمنحك الوقت الكافي لذلك التأمل والتفكير العميق ويوصلك في النهاية إلى محطة الباصات بالتواهي وهي نقطة قريبة لمقهى الدبعي لتناول كوب الشاي ثم تعود أدراجك إلى النادي كأول زائر من الأعضاء وتلعب مع من يحضر من الأعضاء لعبة الليدو أو لعبة الكونكان لوقت قصير ثم تنطلق للساحة التي شهدت شهرتك ونبوغك في التدريب ،،،،،،، ساحة ألعاب السلة والطائرة إما لكي تبدأ مهمة تدريبية أو لمشاهدة تدريبات الفئات العمرية أو لحضور مباراة بين فريقين لا يكون فريق الميناء للكرة الطائرة طرفا فيها أو أو أو ،،،،المهم زيارة هذه الساحة يعتبر عندك من المقدسات اليومية ،،،،،، حتى لمشاهدة تدريبات أو مباريات كرة السلة !!!!!!!

كم كنت رائعا أستاذنا الغالي علي عزاني ،،،،،،،روتينك أصبحنا حافظين له والتوقيت الذي لم تغيره طوال حياتك لم ننساه أبدا ماحيينا

وداعا أيها العزيز الشجاع صاحب الهامة المرفوعة الذي لم ينل منه أحد أو يغريه بالفلوس ليذهب إلى نادي ٱخر أو ينتزع منه حبه الأبدي لنادي الميناء الرياضي ولعبة الكرة الطائرة فيه،،،

هذا الكلام غيض من فيض لو تحدثت عن هذا الرجل مهما تحدثت لن أفيه حقه ،،،،،ولذلك أكتفي عند هذا الحد ،،،

فالقصص معه كانت كثيرة وخاصة الرحلات البحرية ورحلة صنعاء وغيرها

الإثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥ ( تاريخ ميلاد الأستاذ علي عزاني )

الموافق ١٢ المحرم ١٤٤٧ ه

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى