استراحة محارب مع امل العودة القريبة

كتب/محمد امدوباء بوفون
في النسخة الاولى من دوري الشهيد عبداللطيف السيد (رحمة الله عليه) الرمضاني الذي يقام في مدينة جعار على ملعب الفقيد حيدرة البيتي كنت نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بدانا البطولة من الصفر وواجهتنا بعض المشاكل في بعض المباريات فأستنجدنا بشاب من شباب دلتا ابين لكي يقوم بدور الحماية الامنية للبطولة فكان اول الحاضرين والواقفين إلى جانب اللجنة المنظمة للبطولة هذا الشاب يتمتع بقبول من الجميع ويحضى باحترام كل من يعرفه من سماته التواضع ويتمتع باخلاق عالية رغم انه تم تعيينه قائد الحزام الامني قطاع مديرية خنفر إلا أنه ازداد تواضعاً ما إن تلقاه في اي مكان يستقبلك بابتسامة عريضة حتى وإن كانت معرفته بك سطحية او من بعيد…
هذا الشاب هو قائد الحزام الامني قطاع خنفر مجدي علي عطاش الذي ساهم بشكل كبير في نجاح بطولة الشهيد البطل عبداللطيف السيد بجعار النسخة الاولى أمنياً لا تربطني به اي معرفة سابقة وجلسنا عدة جلسات لمناقشة وضع البطولة في الجانب الامني وكذلك من اجل حل بعض الإشكاليات التي حدثت في بعض المباريات اعجبت بطريقة حديثة واسلوب نقاشه مع الحاضرين في الجلسات فزاد حبي واحترامي لشخصيته.
شاب شجاع ويعشق التحديات ويحب ابين إلى حد الهيام ويحذوا حذوا خاله الشهيد البطل عبداللطيف السيد ويملك الكثير من صفاته وأخلاقه اخذه منا القدر وابعده عننا وعن حبيبته وعشقه الابدي ابين لكنه قلبه وعقله وكل جوارحه معلقه في ابين واهلها وخاصة شبابها الذي يتواصل معاهم كل يوم ويطمئنهم على صحته ويرسل لهم رسائل الحب والوفاء والعرفان لكل من احبه وسأل عنه واطمئن على صحته ودعاء له في ظهر الغيب بالشفاء العاجل ودوام الصحة وان يعود الينا سالماً معافى ويبشرهم بانه حتى وإن كان جسده خارج البلاد إلا إن قلبه معهم.
رغم الظروف الصحية التي يمر بها إلا إن قلبه لازال بنبض بحب ابين وشبابها مهما كانت الظروف والعقبات التي تزول تحت إصرار الشاب المتواضع والبشوش مجدي علي عطاش على تاكيد ارتباطه بالجميع.
ودليل ارتباطه بشباب ابين والجنوب رعايته ودعمه لفعالية الذكرى الثانية لاستشهاد القائد البطل عبداللطيف السيد قائد الحزام الامني بمحافظة ابين حيث تبنى إقامة هذه الفعالية التي ظهرت بشكل اكثر من رائع .
في الأخير اتمنى من كل قلبي لهذا الشاب الخلوق دوام الصحة والعافية واسأل من الله ان يشفيه ويلبسه لباس العافية ويحفظه وان لا يحرمنا منه وان يعود الى اهله واحبابه اقوى مما كان …
فقد اشتقنا إلى وجودك يا بن علي








