تحذير من منتج تجميل يستخدمه الملايين يؤدي إلى تغييرات خطيرة في العينين

أبين ميديا/ متابعات /وائل زكير
في عصر منتجات التجميل السريعة والوعود الساحرة بالرموش الطويلة والكثيفة، ينجذب الملايين من النساء إلى أمصال “سيروم” الرموش التي تعد بنتائج سريعة ودون عناء. إلا أن الخبراء يحذرون من أن بعض هذه المنتجات الشائعة قد تحمل مخاطر صحية خطيرة على العينين، بما في ذلك تغير لونها أو مشاكل في الجفن.
قد تبدو أمصال الرموش البديلة خيارًا آمنًا وأقل تكلفة مقارنة بالرموش الصناعية، لكنها غالبًا تحتوي على مركبات صيدلانية قوية تعرف باسم نظائر البروستاجلاندين (PGAs).
وبحسب “ديلي ميل” كانت هذه المركبات في الأصل أدوية لعلاج مشاكل العين مثل الجلوكوما أو نقص شعر الرموش، لكنها استُخدمت لاحقًا في منتجات تجميلية لتعزيز نمو الرموش، ما أدى إلى اكتشاف مجموعة من الآثار الجانبية الخطيرة، منها:
تهيج وحرقة العينين
تغير دائم في لون القزحية، مثل تحول العيون الزرقاء إلى البنية
فقدان الدهون حول العينين، مما يؤدي إلى مظهر غائر
هبوط الجفن العلوي، الذي قد يستلزم تدخلًا جراحيًا
نمو شعر غير مرغوب فيه إذا انتشر المصل خارج خط الرموش
وأظهرت تحقيقات رسمية في المملكة المتحدة أن حوالي 25% من أمصال الرموش المباعة تحتوي على هذه المركبات الضارة، بينما أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن أي منتج يحتوي على PGAs يجب اعتباره دواءً وليس مجرد مستحضر تجميلي.
وينصح الخبراء عند استخدام أمصال الرموش بما يلي:
التحقق من المكونات، وتجنب أي منتج يحتوي على أسماء تنتهي بـ -prost.
اختيار بدائل آمنة قائمة على الببتيدات التي تعزز الكيراتين لدعم نمو الرموش، رغم أن فعاليتها محدودة.
التوقف فورًا عند ملاحظة أي تهيج أو تغير في العين، واستشارة طبيب العيون.
وشاركت طبيبة جراحة تجميل في نيويورك، أبرز المخاطر بعد استخدام مصل الرموش لمدة شهرين، حيث لاحظت تدلي جفن إحدى عينيها وانتفاخ الأخرى، ما اضطرها لإجراء عمليتين جراحيتين لإصلاح الضرر.
هذه التحذيرات تؤكد أن الاستخدام غير الصحيح لبعض منتجات التجميل الشائعة يمكن أن يؤدي إلى أضرار دائمة للعينين، وأن الوعي بالمكونات والاختيار الآمن هو الخطوة الأولى لحماية الصحة والجمال معًا.








