إلى الطهابيش المتربصين

كتب/ناصر السيد سمّن

قبل يومين تقريبا كنت جازع بخورمكسر ومعي إثنين من الاصدقاء وفي الخط لقينا أحد المناضلين الشرفاء من رفاق المناضل الشحتور رحمه الله طلع معنا وفي الطريق كان حديث زملائي حول كشف البعثه الدراسيه الذي أحدث ضجه من قبل بعض الأشخاص..
المهم صاحبنا الكازمي كان يستمع للحديث بصمت .. وفجأة قال يا سٌمًن
بعطيك قصة حصلت لي قبل جماعة ايام وباك تنشرها .. قلت له ابشر
قال ايام المطر دي وقع في عدن كنت واقف عند جولة دنبع وجزع بجانبي واحد دحباشي وعند الجوله تعثر بسبب الحفر والمطر وسقط وساعدته حتى قام ..وقلت له من وين أنته ياحاج شكلك غريب على المنطقة ؟
قال أنا نازح من الحديده ..
فقال الكازمي :
ثم قلت الحمد لله أنك سقطت عند جوله اسمها جولة دنبع وليس جولة مثنى ..!
والحمد لله أن المأمور من جماعتنا وليس من المثلث… !
وإلا كان الطهابيش بايزعجون العالم بالتضامن معك وبايصل صياحهم إلى وادي البرك ..

فقلت له وانته ايش تقصد لما قلت الحمد لله انها جولة دنبع وليس جولة مثنى ؟
ضحك بصوت مرتفع وقال ماشي حولك يا بر سٌمًن أنته بس أنشر القصة وقد الطهابيش بايفهمون .

ناصر السيد سٌمًن
#عدن
6/سبتمبر/2025م