ذيل ثور» يتسبب في إيقاف العداء نايتون 4 سنوات

أبين ميديا /متابعات

وصف وكيل أعمال العداء الأمريكي إريون نايتون عقوبة إيقافه لمدة أربع سنوات بسبب انتهاك قواعد مكافحة المنشطات «بالمهزلة» بعد تأييد محكمة التحكيم الرياضية جزئياً استئنافين قدمهما الاتحاد الدولي لألعاب القوى والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
اتُهم نايتون، الحائز فضية العالم في سباق 200 متر في 2023، بتعاطي المنشطات في مايو 2024 عندما كشف اختبار للمنشطات عن وجود إبيترينبولون وهي مادة منشطة مدرجة في القائمة المحظورة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

ورغم أن محكمة برأته من المخالفة بعد أن قال إن سبب وجود المادة في عينته هو تناول طبق من لحم ذيل الثور، فإن الاتحاد الدولي لألعاب القوى والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات استأنفا أمام أعلى محكمة رياضية وأيدت استئنافهما.

حرم الإيقاف العداء (21 عاماً) من المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى التي انطلقت في طوكيو اليوم السبت كما سيحرمه من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس في 2028.
وقال وكيله جون ريجيس «استندت هذه القضية إلى الاحتمالات، فقد قامت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات بشكل مستقل بتحليل واختبار لحم ذيل الثور من نفس المطعم الذي تناول فيه إريون الطعام وأثبتت الاختبارات أنه يحتوي على آثار ترينبولون».

وأضاف «كان ينبغي أن تكون هذه قضية يسهل البت فيها، التظاهر بأن الأمر مجرد صدفة هو مهزلة، ليس هناك شك في أن اللحم الذي تناوله إريون كان ملوثاً بالمادة ذاتها التي جاءت نتيجة اختباره إيجابية لها».

وتابع «لا جدال في أن اللحوم الأمريكية يمكن أن تكون ملوثة بالمنشطات، لأن صناعة لحوم الأبقار (تستخدم) المنشطات لزيادة أرباحها وليس لأسباب صحية أو تتعلق بالسلامة».
كان نايتون قد دفع بأن سبب انتهاك قواعد مكافحة المنشطات هو تناول طبق من لحم ذيل الثور ملوث بالترينبولون وهو محفز معروف لنمو الماشية يستخدم بطريقة قانونية في لحوم الأبقار المنتجة في الولايات المتحدة والمصدرة إليها.

 

قال ريجيس إن نايتون قدم دليلاً أقوى على تلوث الغذاء من أي رياضي قبله ورغم ذلك فضلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات استئناف قضيته وقارنتها بالسباحين الصينيين الذين تمت تبرئتهم من دون توجيه اتهامات أو إحالة القضية للتحكيم.

كما أشار إلى أن تصرفات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كانت بدوافع سياسية بسبب العداء تجاه الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات بدلاً من الاستناد إلى الأسس الموضوعية للقضية.
وأضاف ريجيس «نقف إلى جانب موكلنا إريون نايتون ونعتقد بأنه لم يتعمد تعاطي المنشطات لكنه رياضي دين باختيار المطعم الخطأ لتناول الطعام».
وأشار إلى أن «هذه القضية لم تنتهِ بعد».

ومع ذلك، كانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات حازمة في رأيها بأن نايتون أخفق في إثبات تلوث اللحوم كمصدر للمادة المحظورة.
وقالت الوكالة «قدمت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في استئنافها أمام محكمة التحكيم الرياضية عدداً من الخبراء بينهم بعض الذين قدموا أدلة للوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات في إجراءات الدرجة الأولى».

وأضافت «(تمكنوا) من أن يثبتوا لهيئة محكمة التحكيم الرياضية أن التلوث باللحوم لم يكن تفسيراً معقولاً لكيفية وجود المادة المحظورة في جسم الرياضي».

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى