الاعلامي الجيلاني يناشد وزير الدفاع انقاذ المتقاعدين العسكريين من براثن البريد واذلالهم للمتقاعدين

أبين ميديا- عادل الحنشي
ناشد الإعلامي محمد عبد الفتاح الجيلاني الفريق ركن محسن الداعري وزير الدفاع
بانقاذ المتقاعدين العسكريين من براثن مكاتب البريد.
وكتب الإعلامي الجيلاني في مناشدته قائلا:
“ياسيادة وزير الدفاع أننا نناشدك أنقاذ المتقاعدين العسكريين وماتبقى لهم من كرامة نعم كم هو مخزٍ ومقرفٍ ومقزز ما وصل إليه حال بلدنا من التصدع الأخلاقي والقيم الذي قادتنا إليه ما نعتقد أنها نخب سياسة ، وهي لا تصلح ولا تؤتمن على رعاياها .ولكننا نرى فيك الخير والامل البراق “
واضاف الجيلاني
“نصف قرن ياسيادة الوزير مما سميناه ثورات التحرر ضد الاستعمار وياريت هذه الثورات لم تقم ، وياريت ذاك الاستعمار الذي ثار عليه الأجداد والآباء لم يرحل؛ لأنه أرحم بالناس من عصابات اللصوص الذين تولوا قيادة الشعوب بعد قيام هذه الثورات المسروقة.
ماذا جنى المواطن هنافي ابين اوفي عدن – وهي ثغر مدن الجزيرة العربية التي تمنى حكيم العرب زايد بن سلطان يوما من ستينيات القرن الماضي أن لو تصبح أبو ظبي مثلها- ماذا جنى بعد هذا العمر الذاهب المختزل غير الهوان والضياع والمذلة “
ونوه الاعلامي الجيلاني في مناشدتة:
“ياوزير الدفاع أن ممارسات وامتهان لكرامة الإنسان تجاوزت حدود الإذلال .
عجزة ومسنون، متقاعدون عسكريون ومدنيون خدموا هذا الوطن وبنوه بدمع العين وأذبلوا زهور أيامهم في الصحاري والقفار والأرياف من المهرة إلى باب المندب صاروا اليوم يتكففون إعانات شهرية تسمى رواتب مجازاً، وفوق هذا وذاك لا يحصلون عليها، كأنهم غرباء على هذا الوطن .
يشهد الله كم تألمت لأحد المواطنين الطاعنين في السن ، حيث رأيته يخرج من المسجد بعد صلاة الفجر مباشرة ويسير بصعوبة على عكازه ويهم بالخروج من المسجد متعجلاً بغية الذهاب إلى بريد زنجبار ولم يتناول كأساً من الشاي او كسرة خبز ، والطيور لم تغادر أعشاشها بعد، ويحلف بالله أنه منذ أكثر من خمس ايام لم يتمكن من استلام الإعانة التي يسمونها راتب في هذا السجن الكبير الذي نسميه بريد بحجة ان راتبة في عدن وان اصحاب عدن لايسلمون لابين ونحن مثلهم لن نسلم لكم. كلام خطير جداًهل نحن في دولتين منفصلتين ونحن لانعلم .
للقائمين على بريد زنجبار والكود ومكاتب البريد في ابين وعدن “
وتسائل الجيلاني:
ءما الذي يجري ؟ ومن المتسبب في كل هذا الهوان ؟ وهل هذه مكاتب بريد لتسهيل خدمات الناس أم أماكن للتعذيب ؟
لحكومة الشرعية التي لا يحكمها شرع هل لكم حكم على بريد ابين والذين يرفضون صرف رواتب ابناء ابين الذي مسجلين في بريد عدن بحجة الحرب بين البريدين وكاننا في دولتين وهم يستمتعون باهانةواذلال المتقاعد العسكري دون وازع ديني نقول :
وختم الاعلامي الجيلاني مناشدتةبالقول:
“
“اتقو الله في الناس … اتقوا الله في العجزة والمسنين الذين تورمت أقدامهم وبكت قلوبهم قبل أن تبكي أعينهم أمام مكاتب البريد وهم من قضوا أعمارهم في خدمة هذا الوطن ….. أطلقوا رواتب الناس وعززوا البنوك والبريد، واتعظوا مما يجري، فدعوة إنسان عاجز ستجعل بفنائكم وستاكل ألسنة النيران وتلتهم بيوتكم وتكويكم في الدنيا قبل الآخرة.
ولمحافظ عدن وأبين نقول :
لا تدعوا الظالمين يأكلون الثوم بأفواهكم ، وبينوا للناس من الذي يقف وراء كل هذا العذاب الذي لا يقف عند المتقاعدين ، لكنه يجاوزه
الى تأخر رواتب من على العمل في الجيش والامن
نتمنى أن نرى انفراجاً عاجلاً قبل أن تتحول انّات الناس إلى ثورة عارمة تجتاح الأخضر واليابس وهذا ما لا نريده لأننا قد شبعنا ويلات ومتاعب
وأخيراً ياوزير الدفاع اليس الاحراء نقل المتقاعدين الى الكريمي او اي صرفة اسوة بالداخلية لينتهي تلاعب واستهتار البريد باشرف شريحة هل ستنصفهم من هولاء الجلادين البرابرة ياوزيرنافقد سمعنا انة لايظلم عندك أحد فهل تستجيب







