نصر عاطف.. خير خَلَف لأشجع وأنبل سَلَف

كتب/ أحمد يسلم

الخطوة الجبارة التي أقدم عليها قائد ألوية الدعم والإسناد، القائد نصر عاطف وقيادة الانتقالي والسلطة المحلية بفض الاشتباك الذي وقع بين قبيلتين في مديرية المحفد، لم تكن مجرد تحرك أمني عابر، بل تجسيد عملي لرؤية القيادة السياسية والمجلس الانتقالي الجنوبي في تثبيت دعائم السلم الاجتماعي، وترسيخ الأمن والاستقرار.

منذ أن تواجد القائد نصر عاطف ورجال الدعم والإسناد في المحفد والمناطق المجاورة، شكّل ذلك عامل استقرار ملموسًا للعيان، انعكس في ثقة المواطن والحاضنة الشعبية بهذه القوات، رغم ما يواجهونه من حملات تحريض وإشاعات مغرضة تصنعها مطابخ الحقد والفتن.

القيادة الواعية تفرض احترامها بالفعل لا بالقول، وتترك أثرها من خلال تعاملها اليومي وسلوكها المنضبط. وقد سمعت كثيرًا مما يثلج الصدر عن القائد نصر عاطف ورجاله، وعن الاحترام الذي اكتسبوه بين الناس، وهو جوهر القيادة الحقيقية التي تُبنى على الأخلاق والانضباط قبل السلاح.

أقول هذا دون معرفة شخصية أو علاقة مباشرة، سوى لقاء عابر في يوم تكريم المناضل الكبير حسن منصر غيثان بزنجبار، حيث جمعتني علاقة وثيقة بالمناضل غيثان، وسمعت منه ومن العميد الحييد ومن كثيرين من أبناء المنطقة الوسطى إشادات خاصة بدور ومكانة نصر عاطف ورجاله في المحفد والمنطقة الوسطى وأبين عمومًا.

كلمة أخيرة، إن القائد نصر عاطف هو بحق خير خَلَف لخير سَلَف؛ سَلَفه الشهيد البطل القائد الجسور أبو اليمامة، فكلاهما من ذات المدرسة وذات السلوك والأخلاق. رحمة الله على من ارتقى شهيدًا، وحفظ الله من لا يزال على قيد الحياة، درعًا للأمن وركيزة للاستقرار

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى