الاختيار الخاطئ: دروس وعبر

كتب ـ حسام الحيدري
للأسف، دائمًا لا نحسن الاختيار، ونقدم أشخاصًا لا يفكرون إلا بمصالحهم الشخصية. تتلاعب بنا العواطف وبعض الوعود الوهمية، متناسين أن هناك شخصيات لها باع وتاريخ، والميدان يشهد لها، وتتمتع بأخلاق واحترام وتقدير الجميع، وتاريخهم يشهد لهم. وهم من أصحاب المبادئ لا يتلونون مثل الحرباء. لكننا نضرب بذلك عرض الحائط مقابل كلام منمق، ووعود كاذبة، وعلاقات واهية. والنتيجة، كما هو واضح اليوم، رياضة أبين في خبر كان. إقصاء وتهميش وإبعاد لكل من هو مبدع، نراه في سلة المهملات. فقط يُقدم من هو مقرب لهم، ولو كان نطيحة أو متردية. للأسف، أقولها هكذا: ظلمت أبين وظلم أبناؤها، وخرجت أبين من المشهد، وهي التي كانت رقمًا صعبًا في المنتخبات بتواجد كم كبير من اللاعبين والمدربين والإداريين والأطباء والإعلاميين
نقول انه ممكن نرى شخصًا واحدًا يطلب اختياره بوساطة، ويُؤخذ بيديه ليصل إلى موقع لا يلبي طموح أبناء أبين، التي كانت أساس المنتخبات الوطنيةورافدًا لكل الأندية مدربين ولاعبين. وأسأل التاريخ عني في تعز، الحديدة، وصنعاء، والبيضاء، وعدن، وحضرموت، وشبوة، والمهرة. أبين هي أبين يا سادة، الله يجازي من كان السبب








