الإنسانية فوق كل شيء: أنقذوا حياة عبدالرقيب السنيدي

كتب ـ حسام الحيدري
في زمن كانت فيه الأقلام تخشى وتتردد، كان قلمه الحر يصدح بالحق وينقل صوت القضية الجنوبية إلى العالم. كتب اسمه بحروف من ذهب في سجل النضال الجنوبي، وكان صوته عاليًا كاتبًا ومراسلًا تلفزيونيًا ينقل كافة الأخبار على الساحة الجنوبية.
ولم تقتصر إسهامات السنيدي على الجانب الإعلامي فقط، بل كان له دور بارز في تنشيط الرياضة بمحافظة أبين خلال فترة توليه رئاسة دائرة الشباب والرياضة في المجلس الأنتقالي الجنوبي بمحافظة ابين حيث ساهم في تنظيم العديد من البطولات الرياضية والأنشطة الشبابية التي ساهمت في اكتشاف المواهب الرياضية الشابة وتعزيز روح المنافسة الشريفة بين الشباب.
اليوم، وهو طريح الفراش، يبحث عن من ينقذ حياته. نناشد قيادتنا الجنوبية الرشيدة أن تولي اهتمامًا خاصًا لإنقاذ حياة هذا المناضل القدير، الذي قدم الكثير للقضية الجنوبية.
إنقاذ حياة الإعلامي عبدالرقيب السنيدي ليس واجبًا وطنيًا فقط، بل هو واجب إنساني أيضًا. نرجو من كل أبناء الجنوب أن يتحركوا لإنقاذ حياة هذا الرجل الذي كتب تاريخًا مشرفًا في النضال الجنوبي.








