عبد الرقيب السنيدي.. الهمة التي لا تنكسر واللسان الذي لا يخشى سوى الله
كتب- ناصر صلعان
عبد الرقيب السنيدي.. ذلك الإعلامي الثوري الأصيل، الذي اختار أن يكون في مقدمة الصفوف لا في خلفيتها، قائداً جنوبياً صنعته معارك الحرية، ومرابطاً صامداً في ساحة العروض بخور مكسر. لم يكن مجرد متابع أو مراقب، بل كان فارساً من فرسان الميدان، وحاضراً بشجاعة في كل المهرجانات والمسيرات التي استمرت حتى تحرير عدن من قوات الأمن المركزي وخروجها من جميع المعسكرات.
لقد كان عبد الرقيب السنيدي من أولئك المناضلين الإعلاميين النادرين، الذين أدوا واجبهم بكل إخلاص وتفانٍ نادر. ظل مرابطاً في ساحة العروض، شاهداً على النصر، حتى خرجت آخر قافلة من معسكر ردفان وبقية المعسكرات.
إن عبد الرقيب السنيدي مناضلٌ كبير وجنديٌ مجهول من جنود هذه الثورة. ونحن نوجه إليكم هذا النداء لنستحث ضمائركم الحية للاهتمام بهذا الأخ الإعلامي المناضل للوقوف معه في ظروفه، فهو أحد الأصوات الإعلامية البارزة التي كانت في مقدمة الصفوف، ترفع راية الحق، وتدافع عن قضية الشعب بكل شجاعة وإيمان.








