عندما تختل المعايير

…………………….
نصر هرهره
…………..
تكونت وتطورت القوات المسلحة الجنوبية من المقاومة الجنوبية المسلحة ضد الغزوالحوثي ومكافحة الإرهاب القاعدي و الداعشي ومحاربة التهريب بمختلف أشكاله وألوانه من تهريب الأسلحة للحوثي إلى المخدرات ، وخاضت ولازالت حتى اليوم تخوض المعارك ضد الحوثي على حدود شبوة والساحل الغربي و يافع والضالع و الصبيخة مقدمه تضحيات جسام ، وتخوض حرب ضروس ضد الإرهاب وخصوصا في أبين وادي عموران ، ولم يقل أحد أنها إجراءات أحادية الجانب بل التزموا الصمت و الاستكانة و الاسترخاء وقد كانت القيادات الجنوبية العسكرية والسياسية تطرح الشركاء في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي أن مصدر و بؤرة تغذية الحوثي بالسلاح والخدمات اللوجستية الأخرى وكذا تمويل الإرهاب القاعدي و الداعشي هي المنطقة العسكرية الاولى ومنها يسرحون وفيها يختبئون وهي المتسببه في الانفلات الأمني في وادي حضرموت بل و سفكت دماء الكثير من المواطنيين العزل وعدد من القيادات العسكرية لدول التحالف العربي وداخل معسكراتها ، وعندما تحركت القوات الجنوبية لتخلص الناس من مصدر الإرهاب الحوثي والقاعدي و الداعشي وتأمين وادي حضرموت يقال انه تحرك أحادي ، وعندما جثمت قوات المنطقة العسكرية الاولى 32 عام على صدور أبناء حضرموت ، وعناصرها وقادتها من المحافظات الشمالية التي يسيطر عليها الحوثي لم يقل أحد عليها أن تعود إلى من حيث أتت كونها من خارج محافظة حضرموت أما حينما تحركت القوات الجنوبية لتخليص الناس من شر المنطقة العسكرية الاولى وإخراجها من حضرموت وبدعوة من مليونية شبام ظهرت ومن اليوم الأول نقمة( قوات من خارج محافظة حضرموت )
إن ترسانة الأسلحة الضخمة التي كانت في يد المنطقة العسكرية الاولى والتي لم تحرك بها ساكن ولم تستخدم لا ضد الحوثي ولا ضد الإرهاب في الوقت الذي كان المقاومون الجنوبيين يواجهون الحوثي كل ثلاثة افراد ببندقية واحده .
السؤال الذي يطرح نفسه هناء لماذا كانت هذه المنطقة تخزن هذه الترسانة من الأسلحة وضد من تكتنزها؟

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى