*لأجلك يا أبين!!*

مقال لـ: علي احمد غيثان

كان عنوان اللقاء في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، لأجلك يا أبين، وتحت رعاية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وبإشراف الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وبحضور رئيس الفڪر والإرشاد الشيخ خالد عبدالله الفضلي الذي قام بإطلاق هذا المبادرة المباركة وهذا الرؤية الجيدة بعنوان جميل وهو لاجلك يا أبين، وبإعداد وترتيب الشيخ عبداللاه المشرقي رئيس قسم الفكر والإرشاد للمجلس بمحافظة أبين

وتأتي هذه المبادرة لانتشالها فكرياً بدرجة أساسية، ورفع مستوى الوعي في المحافظة

نعم لأجلك يا أبين عنون يحمل كثير من المعاني، ويحمل كثير من الإهتمام الدائم بمحافظة أبين، وفي الحقيقة هي مرحلة جديدة في تصحيح العقول والمفاهيم الدينية التي اختزلت المحافظة لسنوات عديدة، وقد شتت وفرقت المجتمعات وفتت نسيجها الإجتماعي في الحقبة السابقة

إننا اليوم قد أطلقنا هذه المبادرة بقيادة مشائخ و خُطباء ودُعاة في إعادة ترتيب البيت الأبيني في توحيد الخطاب الديني على نهج الشريعة الإسلامية الصحيحة على أسس الوسطية والاعتدال، ونبذ كافة أشكال التطرف الديني الذي أستقلته الجمعات الإرهابية وغيرها من التنظيمات الحزبية في المحافظة، والتحذير من خطرها وتأثيرها في أوساط شبابنا ومجتمعنا وبلادنا بشكل عام

كما وقد حث الفضلي رئيس هيئة الفكر والإرشاد بالامانة العامة على رفع مستوى الوعي والادراك المجتمعي في المحافظة، وتكثيف المحاضرات الدينية من أعلى المنابر ومن وسط المساجد إلى فتح آفاق جديدة ومفاهيم صحيحة في الإرشاد والتنبية من الأفكار المتطرفة، وكيفية الحد منها والتعامل معها بجدية بكل شجاعة وأقدام

وختم كلمتة بدعوة إلى أمة وخطباء المساجد في أبين إلى الكف من التراشق الديني، والتوقف عن ذلك، وأن نبدأ في مرحلة جديدة والتركيز على الأساس وأهمها التوعية من مخاطر الجماعات المتطرفة في المحافظة ، وأكد على أستمرار المبادرة في المحافظة وتكثيف المحاضرات الدينية في المناطق التي تأثرت بالافكار المنحرفة،
حضر اللقاء الداعم الأبرز لـ هذه المبادرة القائد محسن الوالي قائد الاحزمة الأمنية وعضو هيئة رئاسة المجلس الأستاذ عبدالناصر الجعري والأستاذ علي شيخ الكلدي نائب رئيس المجلس الانتقالي في أبين، وعدد من الشخصيات الاجتماعية ومشائخ وخطباء المساجد في محافظة أبين