الشيخ باحنحن يشيد بجهود المحافظ ابن الوزير والسعاة ويطلع الرأي العام مستجدات (الخزمة ومواقع النزاع فيها)

أبين ميديا/ شبوة/خاص

أشاد الشيخ حسين باحنحن بالدور الذي لعبته السلطة المحلية بالمحافظة ممثلةً بالمحافظ الشيخ عوض بن محمد بن الوزير حفظه الله ورعاه وسدد خطاه ودوره الكبير في حفظ الأمن والاستقرار ومتابعة كل قضايا مديريات المحافظة وهذا دليل على الحرص الذي توليه السلطة المحلية في تطبيع الحياة والسكينه العامة.

كما شكر الشيخ باحنحن دور الأخوين الوكيل الشيخ سالم صبيح باعوضة والشيخ ناصر محمد القميشي والسلطة المحلية بالمديرية ممثلةً بالمدير العام الشيخ محمد سعيد الخرس بافقير، وكذا الأجهزة الأمنية والعسكرية الممثلة باللواء الخامس
ورجال الأمن وعلى رأسهم الفندم ناصر رويس البوبكري مدير أمن المديرية وجميع من سعى في قضية الخزمة لتهدئة الأمور والبحث عن حلول لها.

ونفيدكم جميعا أننا مع توجيهات المحافظ ابن الوزير بالتهدئة والتزمنا بها منذ اليوم الأول وسعينا إلى الهدوء والسكينه في ظل المتغيرات على الساحة وترك المجال لحلحلة القضية بطرقها الودية لكل السعاه
لكن تفاجأنا بعدم الانصياع لتمديد هدنة المحافظ من قبل الوكيل سالم صبيح ومدير عام المديريه الشيخ محمد الخرس بافقير لتهدئة التوترات من الاخوه في الجانب الآخر وتم اختراق هدنة المحافظ .

وقد تواصل معنا السعاة محمد الكازمي وهل باديان وبافقير وطلبوا هدنه مدتها عشرة أيام وقبلناهم نحن وعدلنا لهم ووقعنا على الساس واحضرنا ظمين منفذ ولكن الجانب الآخر قدم عدل فقط وبعد ذلك تم اختراق الهدنه خلال ساعات فقط للمره الثالثه ورفضوا التوقيع على الساس وإحضار ظمين منفذ للسعاه .

وان أولادنا الاثنين الذين كانوا في الخزمة في رحلة شبابيه ومعهم عدة الطبخ والذبيحه أثناء خرق الهدنة فيها وفي بادره لاقت استهجان كبير حيث تم اختطافهم وسيارتهم وسلبهم في طريقه لا تمد للقبوله والذوق العام ولا حق المجورة أو المخوة بصلة وهي عادة غريبة ودخيلة تنبذها كل الأعراف والأسلاف حتى البهيمة التي هي معدة لذبحها في رحلتهم أخذوها وهي محجوزه معهم في عمل مدان ونتمنى من قبائل المنطقه التنديد بهذا العمل المخل بالشرع والقانون والأعراف .

وأوضح الشيخ باحنحن أن مطالبنا مشروعة تهدف إلى إنهاء كل التوترات والاحتقان وإنها القضية من جذورها وقطع دابر الشر تماماً

وأوضح أنه تم التواصل قبل أيام من قبل الوكيلان سالم صبيح وناصر القميشي ومدير عام المديريه والقاضي منصر باعوضه ومدير أمن ميقعه الفندم ناصر مذيب ومرافقيهم للتدخل في القضيه ورحبنا بهم في حوطة السلام .

وتم الاتفاق على ساس وعلى تنصيب ثلاثه قضاة شرعيين لضمان سير حل القضية وإنهاء الاحتقان وإعادة الحقوق إلى أهلها، وأنها القضية من جذورها وهذا بالاتفاق مع الوكلاء ومرافقيهم .
ولكن الجانب الآخر في القضيه كعادته رفض التوقيع على الساس والقضاه الشرعيين لم يوافق على ماجاء به الوكيلان ومدير عام المديريه ومن معهم باعذار واهيه لتمديد أمد الصراع وتفجير الموقف.

وأكد الشيخ باحنحن أن ابن الفقيه علي لم تسجل له يوماً أخذ أملاك وأموال خاصة أو عامة أو غنائم حرب، فسجله أبيض في هذا المجال، ونحن باسطون على أرضنا واملاكنا منذوا سبعمائه عام، وإخواننا آل باقطمي إذا لهم حق يتفضلوا عليه بالطرق القانونية والشرعيه بعيداً عن اي لغه اخرى .

وختم الشيخ حسين حديثه: “نحن استجبنا لكل السعاة ولم نتغيب يوماً، رغم اختراق الهدنة بعد الهدنة، إلا أننا عملنا على ضبط النفس كثيراً ومن يتهرب اليوم من الجلوس للحق ، يتحمل كل تبعات ما ستؤول إليه الأمور،
والله المستعان وعليه التكلان .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى