الوحدة والتحدي… رسالة إلى أبناء الجنوب الأوفياء

كتب /رائد باجابر
في سفينة الجنوب، نحن أمام محطة فارقة في تاريخنا، محطة تتطلب منا جميعًا أن نكون عند مستوى التحديات، أن نكون يدًا واحدة في مواجهة كل الصعاب. إنها رحلة لن تكون سهلة، ولكنها بالتأكيد ستكون ممكنة إذا ما وقفنا صفًا واحدًا، ووحدنا جهودنا نحو هدف واحد.
دعونا نترك خلافاتنا الصغيرة جانبًا، ولنمد أيدينا لبعضنا البعض، لنعمل سوية على تحقيق مستقبل أفضل لنا جميعًا. فالوحدة هي الأساس الذي سنبني عليه دولتنا القوية، وهي الضمان الوحيد لمواجهة التحديات التي تعترض طريقنا.
فلنكن شركاء في هذه الرحلة، ولنكن أوفياء لقضيتنا، ولنعمل جميعًا من أجل أن نرفع علم الجنوب عاليًا، ونحقق أهدافنا في الحرية والاستقرار والازدهار. سنبني مستقبلاً مشرقًا لأبنائنا، وسنكون درعًا حصينًا لحماية وطننا الغالي.
إنها دعوة لكل جنوبي غيور، لكل من يريد أن يكون جزءًا من هذا المستقبل المشرق، أن يركب سفينة الجنوب، وأن يكون شريكًا في هذه الرحلة التاريخية. لا تتردد، فالمكان لك، والمستقبل ينتظرك.
فلنبدأ معًا هذه الرحلة، ولنكن أوفياء لقضيتنا، ولنرفع علم الجنوب عاليًا، ولنكن درعًا حصينًا لحماية وطننا الغالي.
سنبني وطنًا يفتخر به كل جنوبي، وطنًا ترفرف أعلام الحرية والكرامة في سمائه.. وطنًا يضمن لنا الحياة الكريمة، والاستقرار والأمان. وطنًا يفتح ذراعيه لأبنائه، ويحميهم من كل مكروه.
فلنكن يدًا واحدة، ولنعمل سوية من أجل هذا الهدف النبيل.
فلنرفع أصواتنا عالية، ولنعلن للعالم أننا شعب واحد، ولنا هدف واحد، ولن نتراجع حتى نصل إلى بر الأمان.
هيا بنا نبدأ هذه الرحلة، رحلة البناء والتعمير، رحلة الوحدة والانتصار.
فلنكن يدًا واحدة، ولنرفع راية الجنوب عالية خفاقة في سماء الحرية والكرامة.
المستقبل ينتظرنا، والزمن يمضي سريعًا. فلنعمل سوية من أجل بناء وطننا، ولنكن أوفياء لقضيتنا.
فلنرفع أصواتنا عالية، ولنعلن للعالم أننا شعب واحد، ولنا هدف واحد.
#رفض_اغلاق_مطار_سقطرى



