ابين الرقم الصعب

 

ابين ميديا – كتب –  رفعت الحيدري

أثبتت أبين أنها الرقم الصعب في المعادلة السياسيه التي لا بمكن الاستغناء عنها

فهي ارض الاحرار والمناضلين والثوار الذين قدموا حياتهم فداء للوطن
ولازالت تقدم قوافل من الشهداء في جميع جبهات القتال للدفاع عن تراب الوطن الجنوبي من فلول الاحتلال البقيض
ورقم الظروف الصعبه الذي يعانيها أبناء أبين الا انها سباقة في كل ميادين النضال السلمي وقد شارك أبناء أبين في الاعتصامات منذ. انطلاق الحراك الثوري في 2007. رافضين الاحتلال اليمني الذي انتهك وسلب ثرواتنا الجنوبية وفرض علينا وحدة بالقوه

الا ان شعبنا الجبار ومعهم رجال وحرائر أبين في مقدمة الصفوف والبوم بقف أبناء أبين خلف القائد عيدروس الزبيدي مطالبين باعلان استعادة الدوله الجنوبيه وأنهم مستمرون في الساحات حتى اعلان الدوله ويقف مع جماهير أبين القياده التنفيذيه برئاسة الربان القائد سمير الحييد ونائبه علي شيخ السوري الذي يعملوا صباح وليل من أجل تسهيل كافة الصعاب لإنجاح الاعتصام المفتوح واستقبال كل شرائح أبين الذين انظموا إلى المجلس الانتقالي وتابيدهم لخطوات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي

وبالمثل الرئيس القائد عيدروس يبادل أهل أبين الحب والوفاء وزيارته إلى أبين أثلجت صدور كل الحاضرين الذي خرجوا من ساحة الاعتصام إلى الطريق الرئيسي لاستقباله. بالورود والياسمين

أبناء أبين اعلنوها أنهم خلف الرئيس حتى استعادة الدوله الجنوبية وأبدوا استعدادهم. لتقديم القالي والنفيس والدفاع عن تراب الجنوب والحفاظ على هويته وتاريخه

وهنا عندما نتحدث عن أبين لا نتحدث عن زنجبار أو خنفر بل أبين بكل مديرياتها والتي ترفد أبناءها للدفاع عن الوطن الجنوبي. وهي قادرة على أن تبني المؤسسات بكوادرها وشبابها المتسلحين بالعلم والثقافة ولهذا فرضت نفسها لتكون الرقم الصعب التي لا يمكن الاستغناء عنها ولايمكن أن يكون هناك جنوب من غير أبين ولا يمكن إلى أبين أن تغرد خارج السرب الجنوبي

اببن انجبت رجال كتبوا اسمهم في سجل التاريخ. سطروا ملاحم البطوله والنضال في كل ميادين الشرف
من أمثال سالمين وعلي صالح عباد وعبد اللطيف السيد وأحمد محمد الدرجاجي وعلي السيد. ومحمد علي احمد ومحمد علي هيثم والصديق والقيرحي وكوكبة من الابطال. ولازالت أبين تقدم ابطال وكوادر تنشد الحرية والاستقلال فهي ولادة حتى يومنا هذا

 

 

 

 

 

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى