3 قتلى بأمطار إسبانيا وعواصف ثلجية في أمريكا

أبين ميديا /متابعات /وكالات

فقد أثر ثلاثة أشخاص في أعقاب أمطار غزيرة هطلت ليل السبت الأحد، متسببة بفيضانات في محيط مالقة في جنوب إسبانيا، بحسب ما أعلن الحرس المدني، داعياً السكان إلى توخّي «أقصى درجات الحذر».

وتُعدّ إسبانيا في مقدّمة الدول الأوروبية المتأثرة بالتغير المناخي، إذ شهدت خلال السنوات الأخيرة موجات حرّ صيفية أطول، إضافة إلى نوبات من الأمطار الغزيرة الناتجة عن ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بالنشاط البشري.

وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شوارع عدة قرى وقد غمرتها المياه خلال الليل، فيما انكبّت فرق الإنقاذ صباحاً على أعمال التنظيف.

وأعلن الحرس المدني في منشور على منصة إكس «نواصل عمليات البحث للعثور على ثلاثة أشخاص فقد أثرهم بعد الأمطار الغزيرة»، اثنان منهم بالقرب من مالقة والثالث على مقربة من غرناطة. وقد خفّضت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية مستوى الإنذار من أحمر إلى برتقالي في الأندلس، لكن الأمطار الغزيرة باتت تتركّز الآن في ساحل منطقة فالنسيا.

وشهدت منطقة مرسية القريبة من فالنسيا بدورها هطول أمطار شديدة الأحد.

في أمريكا، تسببت عاصفة شتوية قوية في تهديد مناطق من الغرب الأوسط العلوي بظروف جوية تشبه العواصف الثلجية، وسفر محفوف بالمخاطر، وانقطاع الكهرباء، فيما استعدت مناطق أخرى من البلاد أمس، لانخفاض حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، ومزيج من الثلوج والجليد والأمطار.

وبدأ تساقط الثلوج واشتداد الرياح منذ الأحد عبر السهول الشمالية، حيث حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من انعدام الرؤية واحتمال حدوث عواصف ثلجية قد تجعل السفر مستحيلاً في بعض المناطق.

وتوقعت الهيئة أن تتجاوز كميات تساقط الثلوج قدماً واحداً (30 سنتيمتراً) في أجزاء من منطقة البحيرات العظمى العليا، وأن تصل إلى ضعف ذلك على طول الساحل الجنوبي لبحيرة سوبيريور.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى