قائد اللواء الأول دعم وإسناد يجتمع بمشائخ وأعيان مديرية المحفد

عقد قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد “نصر المشوشي” اليوم، اجتماعا بمشايخ وأعيان مديرية المحفد بمحافظة أبين، لتدارس الأوضاع الأمنية وتثبيت الأمن والاستقرار في ربوع المديرية.

تفاصيل الاجتماع:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وبه نستعين على أمور الدنيا والدين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.

في يومنا هذا تم عقد لقاء ضم قائد اللواء الاول دعم وإسناد العميد نصر اليافعي بمشائخ وأعيان مديرية المحفد وكان هذا اللقاء إستجابة لدعوة العميد اليافعي لتدارس الأوضاع الأمنية بالمديرية والخروج بحلول من شأنها تؤدي إلى تثبيت الأمن والاستقرار بالمديرية والقضاء على الجماعات الإرهابية المتطرفة واتخاذ موقف موحد من الجهات الأمنية بمساعدة المشائخ والأعيان والأهالي بالمديرية من الفكر المتطرف والقضاء على الإرهاب ومن يسانده أو يعاونه.

وفي بداية اللقاء تطرق العميد اليافعي إلى الشكر والتقدير لمشائخ المديرية الذين لبواء الدعوة ومن ثم تطرق إلى دور القوات الجنوبية في تأمين المديرية والقضاء على التنظيمات الإرهابية في المديرية والتي قدمت تضحيات وقوافل من الشهداء والجرحى من أجل التأمين وبسط الأمن والاستقرار من خلال ضرب العصابات الإرهابية واجتثاثهم من المناطق.

ودعا العميد اليافعي في مجمل حديثه إلى العمل المشترك وفضح وكشف من يتستر على هذه الجماعات الإرهابية.

كما خاطب المغرر بهم مع هذا الفكر المتطرف إلى تسليم أنفسهم و نحن بدورنا نسلمهم إلى القياده العليا وهي الجهة المخولة رسمياً “بالعفو عنهم، ومن تلطخت يديه بالدماء يأخذ جزاءه، ومن كان مناصراً لهم يعود إلى رشده بضمانات من المشايخ، ومن عاد إلى عمله يتم أخذ الضمين عليه، ويعتبر الضمين شريك في أي جريمة.

وقال العميد المشوشي: نحن أتينا لمساعدتكم وتأمين المديرية من العناصر الإرهابية.. فخلال الفترة التي مكثنا فيها لتأمين المديرية أننا نرى التعاون من قبلكم قليل جداً في إنجاح الحملة العسكرية لتأمين المديرية. ونحن ندعوكم للقيام بدوركم وواجبكم الأخلاقي والإنساني والأمني بمواجهة الجماعات المتطرفة ومساعدة القوات الأمنية من خلال القيام بهبة شعبيه لطرد العناصر الإرهابية، كل شيخ قبيلة يعمل في في إطار المكان اللي هو مسؤل عنه في المديرية.

.

وقد تمخض اللقاء بوضع عدد من النقاط يجب الإلتزام بها وهي كالآتي:

1- كل شيخ يتحمل المسؤولية الكاملة في المنطقه التي هو فيها.

2- من يتستر على أي عنصر أو يأويه من الإرهاب يتحمل المسؤولية الكاملة وسوف تطاله المسائلة القانونية وتتخذ ضده العقوبة وفق القانون.

3- على الآباء المغرر بهم هم وأولادهم في التنظيم عليهم تسليم أنفسهم إلى قائد الحملة ومن لم يسلم نفسه فهو قد جنى على نفسه وأولاده وزج بهم للمحاسبة والمسائلة التي على ضوئها سينال أقسى العقوبات وضربات قاسية من القوات العسكرية أو من طيران التحالف الدولي لمكافحه الإرهاب.

4- على الجميع محاربة أصحاب هذا الفكر المتطرف ومقاطعتهم مقاطعة شاملة من حيث عدم الأخذ منهم أو إعطائهم، ومن يخالف سوف يتم القبض عليه.

5- نعطي مهلة محددة من له ابن أو أخ مغرر به يتم تسليمه خلال فتره عشره أيام فقط، إلى قائد الحملة ومن ثم يتم تسليمه إلى جهات الاختصاص.

6- فيما يتعلق بالمتقطعين في الطرقات بمديريه المحفد الذين يسعون لتشويه سمعة قبائل با كازم، نؤكد أن قبائل باكازم قدمت قافلة من الشهداء والجرحى في سبيل الوطن،

وأن المتقطعين قلة من المخربين، فهذا العمل يندرج ضمن الحرابة، وحكمهم في القانون القتل، وهنا نوجه رساله إلى المشايخ في ضبط الأمور وإبلاغ القبايل على كل أب يضبط ابنه ومن لم يقدر عليه فالقوات العسكرية ستقوم بواجبها، ولا نريد أي وساطة منهم لاحقاً، خاصة بعد إن كثرت الشكاوي من المسافرين ونهبهم مبالغ مالية والضرب عليهم بالرصاص الحي وإرهاب عوائلهم وهم مسافرين.

7- يمنع قطع الخط العام مهما كانت الأسباب والمطالب، ومن له مظلمة أو حق يرفعه إلى شيخ قبيلته، والشيخ يبلغ ويتواصل مع من له الشأن ويتم حل مشكلته، وإن كان مطلبه كاذب على الشيخ في القبيله ردعه فالطريق سبيل ومصلحة عامة للجميع وقطعها منكر لا يقبله أحد في العرف او في القانون.

8- دور القيادة العسكرية مساعدة الأهالي في رفع احتياجات المديرية إلى قيادة السلطة المحلية في المحافظة، كما ندعو إلى تفعيل دور المجلس المحلي وتفعيل عمل الإدارات والمؤسسات لتقديم الخدمة ومساعدة المواطن وتسهيل جميع المعاملات له في المديرية.

9- في حال استتب الأمن نحن سوف نقوم بالعمل ومساعدتكم والرفع إلى المنظمات والصناديق الدولية لكي تقدم المشاريع والخدمات في المديرية، لأن المديرية حُرمت من عدة مشاريع بسبب انتشار الإرهاب والجريمة.

هذا، ولكم جزيل الشكر وتقدير

قائد اللواء الأول دعم وإسناد