الصحافة مهنة أخلاقية
كتب/ طه منصر
البعض يعتقد أن الصحافة والإعلام هي اي شي يكتب أو ينشر عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي والبعض يظن ان ماينسخ ويلصق ويعمم أو يكرر تعميمة في غرف الدردشة على واتساب هو إعلام وهؤلاء هم مخطئون’
كذلك هناك من يكتب وينشر كتابات فيها عبارات الشتم والقبح والتخوين ناسين أن الصحافة والإعلام هي أخلاق قبل أن تكون مهنة”
لهذا لاعيب أن تنتقد أو تختلف مع الاخرين في الرأي فإختلاف الرأي لايفسد للود قضية’ هذا أن كانت نوايا الكاتب هو التصحيح أو التقييم أو غيرها من هذه المعاني”لكن أن تستغل قلمك وفكرك بالشتائم والدسائس لغرض خلق فتنه أو البحث عن ردود غير أخلاقية فهو معيب في حقك أخي الصحفي أو الإعلامي.
لسنا معصومين فجميعنا نخطى ولكن الإستمرار بالخطأ قد ينعكس على مكانتك وشخصيتك كصحفي وإعلامي أمام الآخرين أو ممن يتابعك عبر الصحف ومواقع التواصل .
وكما أوضحنا مسبقا أن الصحافة هي أخلاق لهذا علينا التحلي بالخلق فيما نقوله وفيما نكتبه وفيما ننشره”كذلك ليس من يحمل شهادة صحافة وإعلام نقول عنه صحفي أو إعلامي قد تكون شهادته غير فكره وعمله والعكس”
إذا ما أُريد أن أُنبه به هو أمر مهم قد ينتقص من حق الصحفي أو الإعلامي وهو الإنحياز إلى حزب أو مكون أو جهة ماء سواء في المجال السياسي أو غيره وعلى الصحفي والإعلامي الناجح أن يعمل مع الكل لكن دون أن يضر أحد أو دون أن يشتم هذا أو ينتقص من ذاك’ اي اذا كنت اخي الصحفي أو الإعلامي تعمل مع جهة ماء فمن حقك ان تكتب ماشئت ولكن لاتكتم مايكتبه الاخرين وبالأخص الهيئات والمؤسسات الإعلامية عليها نشر كل أخبار السلطة والمعارضة الذين يحترمون حق الكتابة والنشر.وأتمنى وصول رسالتي هذه للجميع.
أخيرا أحببت أن اكتب هذه الكلمات بعد إطلاعي عن كتابات ومنشورات الكثيرين سواء ممن يحملون شهادات في هذا المجال أو ممن لايحملونها وهم كتاب مشهود لهم في فترات سابقة ونقول لهم أن التهور والعصبية قد تفقدهم المصداقية التي هي واحدة من أهم مميزات الصحفي أو الإعلامي الناجح.