منطقة الخالف تاريخ مثمر بالعطاء والتميز العلمي والسياسي والثقافي والرياضي
إذ حب الله قوماً اعطاءهم من فضله، وزودهم من بركاته وخيراته، وجعل لهم مكانه في قلوب الاخرين، ومن نزلت عليهم محبة الله وفتح لهم أبواب الخير، وتميزوا بالتفوق العلمي والسياسي والثقافي والرياضي، أبناء منطقة الخالف، تلك المنطقه الغربية لمديرية لودر في محافظة أبين ،منحها الله شيئاً من الابداع والتميز افضل من غيرها.
الخالف مدرسه نموذجيه تخرج من بين جدرانها كوادر يشهد لهم بالبنان في مختلف المجالات، فمنهم الدكاتره وقادة عسكرية وأمنية والرياضيين والشعراء وأصحاب الحناجر الذهبية في صوت الدان البدوي..
منطقة طيبة بطيب أهلها الطيبين،اصحاب المبادئ والقيم الإنسانية في الأخلاق الحميدة، والسلوك الحسن ،فكم من زائر زارها وشعر بالاطمئنان وسط أهلها وغادرها والدموع تنهمر تعجباً بالحفاوة والاستقبال لذي وجده فيها..
الخالف مدينة العلم والثقافة والإعلام والأدب والشعر من مننا لا يعرف من افضل الدكاترة في السلك التربوي فضل مكوع ومن لا يعرف القادة العسكريين اولاد دهمس، وكم هائل من الشعراء.
وفي جانب الإعلام بمختلف أركانه الإعلامية خرج من رحم تلك المنطقة إعلاميين لهم مكانتهم الإعلامية على الساحة الجنوبية امثال علي صالح العانتين وابومرسال الدهمسي، ومن نشطاء الإعلاميين الرياضيين وجدي ورمزي عبدالله.
أما رياضياً فنحن مع تاريخ ناصع بالإنجازات سطره مبدعين ومواهب الخالف ممثلةً بفريقها الهلال، بأقدام مصطفى وهشام الثرم، وفضل وعلي وخليل مكوع وأحمد الصندوق ووجدي وفهمي دهمس ومن خلفهم المدرب ابو ابرار ، والقائمه تطول بالمبدعين الرياضيين المنطقه.
منطقة الخالف مدرسه نموذجيه تحتاج إلى دعم وسخاء من جهات حكومية والمنظمات المانحة لكي تواصل إبداعها وتمييزها في مختلف المجالات..
✍️بقلم خالد الكابر