الجنوب ورهان الثبات لتحقيق النصر!!

كتب /إياد غانم

يواجه الجنوب حروب تدميرية منظمة باشكال واساليب ممنهجة ، ومدروسة لتحقيق عدد من الاهداف العدائية بغية التركيع للمواطن الجنوبي واثارة الرعب ، واستهداف الاجيال بفئاته المختلفة ، وتفشي الجريمة ، وتدمير جودة الخدمات والتهريب والاتجار بالمخدرات بحقد دفين وواضح يراد منه اجهاض مشروع الوطن الجنوبي ، واحراق ، وتشويه قيادة ذلك المشروع لافشالها ، واثارة الشارع ضدها ، وتغذية خلخلة النسيج الاجتماعي والوطني ، وزرع فجوة للشتيت ، حتى يتسنى لهم توفير حواضن شعبية جاهزة فيتدافعون اليها لاستقطابها ولتخدم مساريعهم وتحركاتهم المعادية للجنوب ، فيتحركون عبر المال المتدفق المشبوه المقدم لهم لتنفيذ اجندة باساليب متعددة تارة عبر تسيير اعمال انسانية عبر مؤسساتهم واذرعهم لهدف الترويج لشخوصهم بحبهم للمواطن ، وتارة بتبني مشاريع تكوين مكونات اجتماعية وسياسية ، فقط يحملون ملف الجانب الانساني الغير مراقب ليكون عنوان يحمل في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب.

وامام كل هذا الواقع فان الجنوب هو الهدف ، ولان قضيته هي ابرز محاور الازمة ، ولكنهم يصرون في عدم الاعتراف بذلك فاننا نقول لهم بان الجنوب هو الاقوى ، وصاحب السيادة ، والقرار على ارضه ، ولن نقول غير سجل يالقادم ، مواقف الخذلان ، والمكر والخداع، والفشل الذي تتبناه ادوات الافتعال والترحيل للازمة ، ووثق ياتاريخ تضحيات احرار شعب ثابت صامد مستميت في الدفاع عن مشروعه حتى ربط مصير وجوده بتحقيق حلمه .

الجنوب منتصر بمشروعية قضيته وحقه على ارضه، وبحنكة ، وحكمة قيادته، وبتضحياته الجسيمة المحفورة باعماق الارض ، والمعمدة باطهر الدماء الزكية، ولو يكدس العالم كله امواله لهدف اثناء الشعب عن تحقيق تطلعاته واماله ، سيظل احرار الوطن نواه يستنشق منهم عبير الحرية وطريقا يمهد الطريق لتحقيق مشروع الشهداء الوطني العظيم .

كتب / اياد غانم

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى