(( شكر وتقدير )) الحاج /محمد حسين بافقية وولده حيدره محمد حسين بافقية قائد الحزام الأمني أبين
وجاء في الرسالة
نشكر كل من قطع تلك الغفار ليرد الوفاء بالوفاء .
إلى كل من استشعر حجم المصاب وحجم الكارثة ، وشمر عن ساعديه وتأبط حزنه ، نشكر من تيقن بفقد الامان ، حين رحل الحصن المنيع ، وأخفى مافي نفسه واضهرته العبرات ..
نشكر كل من حاول أن يعبر بوصف أو بكلمات أو بأي سلوك أن يصور تلك المساحة الفارغة التي تركها الفقيد وعجز ومع هذا سدد وقارب وادى واجب العزاء .
نشكر تلك الوفود كلُُ باسمه وصفته لانستثني احدا ، نشكر ونقدر كل من واسانا بواجب العزاء سواء بحضوره أو باتصاله ونشكر ونقدر من قام بواجب العزاء في مصر ودولة الإمارات ، فكان في أعيننا كبير لأنه علم أن من فقدناه كبيرا..
إلى كل من عزانا وهو يحتاج من يواسيه بمن فقدناه .
نشكر كل من آمن أن خسارتنا لاتقل قدرا عن خسارته في فقدان القائد . نشكر كل من لمحنا في تعابير وجهه ترتيل (من المؤمنين رجال ) ولا زال يصارع القناعات إلى أن اذعن أن السيد ( قضى نحبه ) .
وفي الاخير نشكر ونقدر ونثمن كل من كان لسان حاله (أن العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك ايها القائد لمحزونون ..
في رحاب الخالدين ايها السيد ، وفي رياحين طيب الشهداء نستنشق من دمائك عطرا سنستذكر منه امان رحل ..)
لهذا نحتسبك ياايها القائد على سرر الابرار ،في مقعد صدق عند مليكٍ مقتدر …