من المعيب ان نتكلم في صغائر الامور امام مشروع مصيري حتمي
كتب / اكرم مرعي
شاءت الاقدار ان نصل الى مانحن عليه من معاناة بسبب انقطاع شبه تام في الكهرباء للعاصمة عدن ولمحافظة ابين ولحج ونفذ صبر الناس.
اصبح عمل الحكومة انتظار ومتابعة النفط المشغل لمحطات توليد الكهرباء من دول الجوار ولا فائدة، وهذا ايضا يتابع وينتظر وظيفة ولاتوجد لديه وساطات.
8 سنوات عجاف ما استطاعت حكومة معين ولا الجهة التي نعتمد عليها بمصيرنا واستعادة دولتنا لتلبية ابسط الحقوق كهرباء – ماء .
المريض يحتاج طبيب ليطمنه انه سيشفى والجهة التي نأمل ان تستعيد دولتنا عليها ان تطمنا بتوفير ابسط الحقوق التي من خلالها نأمن مستقبلنا كهرباء – ماء فقط.
لا اقول تعليم ولا صحة ولا طرقات
اريد ان اعيش وهناك عدة مقترحات لحل هذه الازمة وقد طرحت لجميع الجهات المسؤولة وقد قرأنا عنها جميعاً.
نسمع عن قائد عسكري عمل كهرباء بالطاقة الشمسية وشغل مدينه باكملها.
ونسمع عن مستثمر يستدعي خبراء من الصين لدراسة عدة مشاريع حيوية، وهذا شي جيد وعمل جبار.
لكن لماذا لم نسمع عن حكومتنا انها تبحث عن حل جذري لمشكلة الكهرباء او تعمل مشروع مؤقت لفصل الصيف حتى تقل حالات الوفاة بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
الشعور بالمسؤولية قد مات تجاه حكومتنا، نسمع عن نفط مدعوم للكهرباء، وقد رأيت طوابير من الناس بالعاصمة عدن بالتحديد انماء امام صندوق تحصيل فواتير الكهرباء بالحر ليسددوا فواتير الكهرباء
ياحكومتنا عدن مدنية عدن مدنية عدن مدنية.
اكرم مرعي
ناشط حقوقي ومجتمعي