هجمات الحوثي والتغلب على القدرات الاسرائيلية!!

*بقلم*
*صالح علي الدويل باراس*

*كان احد الامراء كلما خطب في شعبه يقول:*
*”عن فلان عن فلان عن فلان ان رسول الله قال : من لامس طرف لسانه ارنبة انفه دخل الجنة!!”*
*ويظل الكل منشغل كيف يصل طرف لسانه ارنبة انفه !!!*
*مع انه لا حيوان يصل طرف لسانه ارنبة انفه الا البقر*

*هذا الحديث كصواريخ الحوثي ومسيراته لمهاجمة اسرائيل او كمن ظن ان “حسن زميطه” سيحارب اسرائيل!!!*

*فمن خذل غزة وهو في محور المقاومة معها اجبن واحقر ممن خذلها وهو في محور التطبيع فالاول التزم لها والثاني لم يلتزم لها*

*والله ثم والله ثم والله اننا مع من رمى اسرائيل ب”مقلاع ” وليس بصاروخ ؛ لكننا لن نكون “مكب زبالة” لمحور ايران ومشاريعها ومليشياتها ففي”غزة” ترتكب اسرائيل ابادات ومجازر ومحور المقاومة/ المساومة الايرانية ؛ يهدد اسرائيل بخطاب “زميطه حفيد الكرار” فسمعه القاصي والداني وبدا للكل ضعيف الشخصية “خيخه”*

*صرّح احدهم لقناة عربية قائلا: نحن في اليمن لم نشعر بالامن الا بعد ان قصفنا الكيان الصهيوني !!!!*

*يالطييف كبييييرة “ياخبره”!! ، فكتائب القسام ضربت اسرائيل فأشعلت اسرائيل الشجر والحجر والبشر ، فكيف انت تشعر بالامان!!؟*
*ويكتب آخر لموقع اجنبي وتعاد ترجمته -بانه راي اجنبي- بان هجمات صنعاء تزيد من فرص التغلب على القدرات الاسرائيلية !! وتساعدهم على التفوق على المنافسين المحليين!! وتوحيد الشعب خلفهم من اجل قضية فلسطين…الخ*

*يا هؤلاء؛*

*صدام حسين لما ضرب اسرائيل بعدة صواريخ، كان الثمن راسه وراس نظامه وحزبه وجيشه ، وراس العراق العربي ثم تفريس العراق!!*

*”ياظاك” ؛ هجماتكم “سوّمت وداخت” وسقطت في قرى مصرية !! ، وحين سالوا الناطق العسكري الاسرائيلي عنها لم يعرها اهتماما ، وقال نحن مهتمون الان بالقضاء على حماس!!*

*هل الحوثي قوة اقليمية تمتلك قوة تمكنها من ضرب اسرائيل ومواجهة اساطيل الغرب!!؟*

*طبعا؛ لا*
*ولن يصدق ذلك الا الفئة التي تحاول ان تلامس السنتها ارنبة انوفها!!!*

*هذه مرحلة تاهيل للحوثي لخلق التفاف يمني حوله باستغلال مايجري في غزة !!! كما اهلوا “زميطه” في لبنان ولمعوه في حربه مع إسرائيل عام 2006 ، توجه غربي لتلميع مليشيات ايران من حشد شعبي وحزب الله وحوثي وعصائب اهل الحق..الخ وتقديمها طرفا منتصرا بلا نصر بل بدماء ودمار غزة*

*يريدون ايران الدولة ان تستلم ملف فلسطين!! ، حينها يحق لها الاستفادة من مزايا فتواهم حول “ضرورات الدولة -التطبيع- ، وخيارات الشعوب -المقاومة- ” فهي دولة المشروع لها حق التطبيع وبقية ادواتها من حوثي وحزب اللات وحشد فمليشيات ياتمرون بامرها ويتكفلون لها بخيارات الشعوب التي ستنتظر في سرداب “خطابات نصرالله وانصار الله وامثالهم*

*ولتكميم الأفواه استغلوا مجازر غزة والضعف الرسمي العربي فجندوا جيشا من السذج وأصحاب الأجندات الذين يصورون اي إنكار او تفنيد للتلفيقات او تبيان للاجندات بانها خيانة وتطبيع وعمالة وتأييد لإسرائيل*

*ولك الله ياغزة*

*4نوفمبر 2023،م*

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى