مناشدة عاجلة لإنقاذ حياة المخرج سعيد عاطف سعيد الكلدي (الجزء الأول)

ابين ميديا – زنجبار – عفاف سالم

هذه مناشدة عاجلة نوجهها للجهات المعنية في المحافظة خصوصا ووزارات الصحة والثقافة والإعلام لإنقاذ حياة المخرج المسرحي سعيد عاطف سعيد الكلدي الذي يعاني من مضاعفات جلطة دماغية داهمته عقب تعرضه للإصابة بشظايا في الرأس والرجلين أثناء الحرب الحوثية

الجدير أن للمخرج سعيد عاطف تاريخ عملي مشرف باعتباره مخرجا مسرحيا لأعمال وطنية وفي مجال الصحة بحكم عمله التطوعي بتقديم الخدمات الإسعافية وكذا في مجال المبادرات التطوعية ومنها دوائي لي ولغيري والهلال وأطباء بلا حدود وكذا الإعلام لأنه يقدم رسالة إعلامية تخص المناسبات الوطنية

ياجماعة حقيفة لا اعرف الرجل لكن ذهلت حينما علمت بنكبته ومايعانيه من خذلان معيب

نقول للمحافظ الرجل بحاجة للفتة إنسانية كريمة عاجلة وكفاه ماعاناه وكفى الإخوة في الجهات المختصة صمتا سيما وأن الرجل من الكفاءات الحاصلة على كم هائل من الشهادات التقديرية الورقية التي أصبحت مجرد ذكرى من زمن مضى بكل مافيه من نشاط وجهد دؤوب يقابله الواقع الموجع والصادم

والمؤلم الذي يبعث على الأسى في مجتمعنا خصوصا والوطن عموما هو الجحود والخذلان للطاقات الإبداعية وأصحاب المبادرات التطوعية في حال نكبتهم بالمرض المباغت كما ان التجاهل يعد أشد وطأة على المريض الذي يفتش عن معين وداعم لعلاجه فهل يفعلها المحافظ ومدراء العموم بالوزارات المعنية سيما وانني سمعت انه يتخبط بين المشافي الداخلية بعدن وحضرموت وصنعاء دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا

الصادم لي أيضا هو تلك الرسالة التي وصلتني والتي تحمل في طياتها شكوى مريرة من عدم التجاوب والتفاعل الجدي بدعمه للعلاج بالخارج من قبل قيادة المحافظة ووزارة الثقافة والسياحة فضلا عن وزارتي الصحة والاعلام

بدورنا نأمل التفاعل مع مناشدة المخرج المسرحي سعيد عاطف بصورة عاجلة والتوجيه بعلاجه على نفقة الوزارت المعنية ومااظن وزارة الصحة تعجز عن القيام بالمهمة ولا يعني ذلك إعفاء بقية الوزارات من تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية قبل الوطنية فضلا عن واجب قيادة المحافظة تجاه الرجل فهذا هو التقدير الحقيقي الذي يجبر الخواطر ويرفع المعنويات عقب انكسارها جراء الشعور بالنكران والجحود الذي يعد مقبرة للاوفياء

وللحديث متابعه ووقفات مهمة وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

 

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى