مدارس الأوائل وجدارة التميز

كتب الاعلامي عصام علي محمد

على مدى سنوات طويلة تُقاس بعمر شاب ونحن نتابع وبعين ثاقبة وبإهتمام متزايد تلك الخُطى الواثقة التي تسير بها إدارة مدارس الأوائل الأهلية في مشوار العطاء والبذل المهني والتربوي في سبيل تكرار محاولات تجويد الرسالة التعليمية بكفاءة تزداد يوم عن آخر وفق عمل دقيق ومنتظم تظهر آثاره للجميع وفي العلن وامام رصد أعين الرأس وعدسات الكيمرات تحت دائرة الضوء في مساحة تقف أقدام طلاب الأوائل متفردة على منصات التتويج كأبطال حازوا كل الأوصاف وتزينت الأعناق بالأقراص الملونة.
حصاد المسابقة الوطنية الثانية للرياضيات الذهنية التي اقيمت في عدن بمشاركة دسمة من مدارس متنوعة في اساليبها و مختلفة في اشكالها.

و للمتأمل أن يتحقق من عمل المبرمج بعقول لا تهدأ لصنع رسالة تعليمية تفوق أسى الواقع في محاولات متكررة لمسايرة تسارع الفنون التعليمية،
أمنياتنا لا تنفصل عن استمرار منوال الأفضلية لمدارس الأوائل ولمديرها الرائع والخلوق أ.حسن عبدالله الناخبي، و اجزم أن الاخلاص وحده الدافع لإدارة مدارس الأوائل بهذا المردود التربوي والمجتمعي القائم ، وليس من الإثم في شيء إن ظننا بأن بمقدور الآخرين استنساخ هذه التجربة المتميزة للأوائل (اسم على مسمى) يشمل الطلاب والادارة وكل الطاقم…..

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى