ارتفاع جنوني في المتطلبات الأساسية والثانوية.. أزمة اقتصادية تسلب مواطنو المنطقة الوسطى في أبين فرحة العيد
أبين ميديا /أبين/ تقرير/ ياسر القفعي
يستقل أبناء المنطقة الوسطى بمحافظة أبين عيد الفطر المبارك لهذا العام ١٤٤٥هـ الذي يحل على الأمة العربية والإسلامية في ظل وضع معيشي صعب ، ويعاني أبناء مديريات ( لودر مودية الوضيع ) ازمة اقتصادية خانقه جرى التلاعب بالاسعار وتدهور سعر صرف العملة ، والسكوت غير المبرر من قبل السلطات المحليه والامنية في المحافظة وعدم وقوفهم إلى جوار المواطن ، وتحمل المسؤولية ومعالجة هذه الازمة التي تضرب البلد منذ اجتياح الجنوب في العام 2014م .
كل يوم وكل شهر وكل عام يأتي إلا وتزداد الأمور صعوبةً ويجد المواطن نفسه بين تلك الكماشة مايجبره على التماشي مع الوضع الحاصل وتحمل معاناة الحياه وعدم الاستسلام للواقع ، لكن مع مرور الوقت إلا وتبدأ معاناة الشعب تبرز واضحه لكل ذي لب ، ومن لازال لديه خوف من الله ، لكن لا ضمير إنساني ولا وازع ديني .
كل المواد والمتطلبات يترواح أسعارها فوق المعقول ، ما أتعب كاهل المواطن المسكين ، وهناك أسر معدمه بالكامل لا تجد قوت يومها ، كيف لها أن تستطيع تحمل تكاليف متطلبات العيد؟ ، المواطنين اشتكوا غلا اسعار الملابس العيديه وعدم استطاعتهم شراءها تلبية لأبنائهم ، ومع هذا لم نراء مسؤول يئنبه ضميره التحرك ومحاولة وضع حداً لهذا لاستهتار بكرامة الإنسان ، ومراعاة الظروف المادية الصعبة .
كما لازال المجلس الرئاسي يغط النوم بعيداً عن معاناة وهموم الشعب ، والحكومة تغرد خارج سرب هم المعاناة، متناسين أنهم مسؤولون أمام الله عن هذه الرعيه التي تحملوا المسؤولية عنها لا محالة ، فالاحراء بالقائمين على شأن البلاد وضع معالجات توقف تدهور سعر العملة وتوضع حد للتلاعب بالاسعار وكبح جماح الفاسدين ووقفهم عند حدهم ، حتى يكون العيد عيدين وتعود الثقة المعدومة أصلاً بين الحكومة والشعب .