لمسة النمر تنقذ النصر من الخسارة أمام الرياض

أبين ميديا /متابعات

حقق فريق النصر تعادلاً صعباً مع مضيفه الرياض بهدفين لمثلهما في إطار الجولة الـ33 من دوري روشن السعودي للمحترفين، بعدما كاد العالمي يفقد النقاط كاملة ويمنح صاحب الأرض انتصارا تاريخيا.

 

ولم يسبق للرياض أن فاز على النصر منذ بداية دوري المحترفين، حيث يرجع آخر انتصار إلى قبل نحو 20 عاما، فيما جاء التعادل ليمنح النصر نقطة صعبة، قبل أيام من كلاسيكو الاتحاد في الجولة الأخيرة.

 

وعلى الرغم من التقدم المبكر للنصر، بهدف في الدقيقة 15 عن طريق البرتغالي أوتافيو الذي واصل التألق وسجل هدفا للمباراة الثانية على التوالي بعد هدفه في ديربي الهلال، إلا ان الأداء النصراوي تراجع أمام رغبة أصحاب الأرض في تعديل النتيجة.

 

وأهدر كريستيانو رونالدو فرصة محققة بانفراد بمرمى الحارس الأوروجواياني مارتن كامبانيا حيث سدد كرة ساقطة بعيدة.

 

وعاقب القدر رونالدو ورفاقه على الفرص المهدرة ليأتي التعادل عن طريق الجامايكي أندري جراي في الدقيقة 26، بعد انفراد ومراوغة للحارس الكولومبي دافيد أوسبينا.

 

وقبل نهاية الوقت الأصلي والمضاف للشوط الأول سجل محمد العقل هدفا مميزا للرياض من تمريرة يحيى الشهري، حيث كان قد ألغي في بادئ الأمر بداعي التسلل لكن الحكم خالد الطريس عاد وتحقق من اللعبة ليتبين صحة هدف الرياض الثاني.

 

وفي الشوط الثاني كثف العالمي محاولاته من أجل التعويض، لاسيما أن مدربه البرتغالي لويس كاسترو اعتمد على التشكيل الأساسي كاملا في مباراة اليوم على أمل إراحة هؤلاء اللاعبين أمام الاتحاد في الجولة الأخيرة، والاستعداد الجيد لديربي الهلال بنهائي كأس الملك.

 

وأهدر رونالدو وماني عدة فرص على مرمى الرياض ما بين سوء استغلال، أو استبسال دفاعي لأصحاب الأرض الذين يسعون للابتعاد عن شبح الهبوط نهائيا.

 

تضاعفت محنة النصر بطرد مدافعه الإسباني إيمريك لابورت بعد اعتداء بدون كرة على محمد العقل في الدقيقة 64 ليلعب العالمي بنقص عددي لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة المحاولات على المرمى الأحمر.

 

وألغى الفار هدفا لرونالدو بداعي التسلل في الدقيقة 85، لكن الإصرار النصراوي منح العالمي نقطة صعبة بهدف تعادل مثير عن طريق مشاري النمر في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.

 

التعادل رفع رصيد النصر إلى 79 نقطة في المركز الثاني بينما يمتلك الرياض 32 نقطة في المركز الـ14.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى