كوم من العقبات أمام المجلس الانتقالي وهناك من يصنع العقبات لتحقيق مكاسب سياسية

كتب/محضار المعلم

المقاومة الجنوبية صنعت انتصارات متتالية وفي وقت قياسي بعد الانقلاب الحوثي ومساندة من الرئيس السابق المخلوع علي صالح للحوثيين وتسليم كل المعسكرات وبعدها التامر الإخواني وتسليم جميع أسلحة التحالف العربي للمليشيات الحوثية وكل ذلك لتضعيف الجبهة الجنوبية.

إن أبناء الجنوب قاوموا القوات العسكرية الغازية للجنوب من أبناء العربية اليمنية بأمر ودعم من المد الفارسي الإيراني والمد الإخواني المدعوم من تركيا وقطر.

وبعد خسارتهم جميعًا أمام الصخرة الجنوبية الفولاذية، كانت المرحلة تتطلب أن يكون حامل سياسي جنوبي، وتم تفويض المجلس الانتقالي الجنوبي بتفويض شعبي ليعطيه صبغة قانونية وشرعية، ويمثل الجنوب وقضيته أمام المحافل الإقليمية والدولية.

فكانت القوى اليمنية تسعى لعرقلة الحياة السياسية والخدماتية والأمنية والعسكرية وغيرها من العقبات كي تؤخر الهدف الوطني الجنوبي، وهو تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية في معالمها ما قبل العام 1990م.

فقد قدمت قوى 77 مشروعها التدميري للخدمات في الجنوب وزرعت الجماعات الإرهابية والمرتزقة لثني أبناء الجنوب عن تحقيق الهدف المنشود وزرع الوشاة بين المجلس وجماهيره.

كما لا ننسى أن التسويات وحكومة المناصفة كانت أحد العقبات والمطبات التي زرعت، واليوم المجلس يحاول أن يخرج بأقل خسارة.

وأن فصل الصيف يعتبر موسم لتانيب الشارع وذلك لتوقف مصفاة عدن ومعاناة نضوب مخزون الوقود المشغل لمحطات التوليد في جميع محافظات الجنوب وخاصة العاصمة عدن.

المجلس الانتقالي الجنوبي يتحمل الكثير من الالغام المزروعة وهدفة الدفاع عن الجنوب وذلك بإرسال الألوية العسكرية على خطوط التماس بين الدولتين وحماية المكتسبات التي ضحى بها الشهداء والعمل في أكثر من خط لخلق بيئة لتحقيق مشروعه الوطنية.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى