أحذروا أدوات الدفع المسبق

كتب: ياسر السعيدي

قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني قضية جنائية عادلة والكل متضامن ومتعاطف معها ولابد أن يظهر الحق ويأخذ الجناة جزائهم العادل.
ولكنني اتسائل لماذا حصلت هذه القضية دون غيرها على التهويل الإعلامي الضخم وبات ذكرها في كل مواقع التواصل الاجتماعي دون استثناء.

أدوات الدفع المسبق عملت ليل نهار لاظهار هذه القضية الجنائية العادلة على أنها قضية سياسية مناطقية بامتياز بفضل ذبابهم الإلكتروني والدعم المهول الذي حصلو عليه من اعداء الجنوب في الداخل والخارج وبداؤ يعزفون على وتر المناطقية المغيتة ويشبون في كيرها ويحرضون على إقامة مليونية في العاصمة عدن والهدف ليس قضية الجعدني ولكن إثارة الفوضى الخلاقة وضرب النسيج الجنوبي وربما ارادوا من ذلك التخريب للمنشآءات العامة داخل عدن ومحاولة التحرش مع رجال الأمن ليحصلوا على حجة أكبر بأن الأمن اعتدى على المتظاهرين وهكذا يتم لهم ما اردوا ليهيئوا الأرضية لأعداء الجنوب لمحاولة غزو الجنوب من جديد.

فالحذر ثم الحذر من أدوات الدفع المسبق فهؤلاء أشد خطرا من العدو الظاهر فعلى عقلاء الجنوب اجهاض مساعي هذه الأدوات ومنعها من تحقيق مآربها الدنيئة.

أوجه دعوة الى اخواننا أبناء قبيلة الجعادنة أن تكونوا عقلاء وتفوتوا الفرصة على هؤلاء المرتزقة الذين يعتاشون على آلام الآخرين وهم في الاساس كروت وادوات بيد غيرهم ولاجندات سياسية خطيرة وماقضية المقدم الجعدني إلا حجه لمحاولة اجهاض المشروع الجنوبي واحداث فتن واقتتال بين ابناء الوطن الواحد فعليكم تفويت الفرصة على هؤلاء الحاقدين وتثبتوا إن لكم قضية عادلة لا شائبة فيها وأني على يقين انكم كبار ولن تنزلوا الى منازل هؤلاء الرخاص وستأثرون مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية وهذا ماعهدناه منكم
والله ولي الهداية والتوفيق.

وللحديث بقية.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى