على نفقة الأهالي.. استمرار رصف المقطع الأخير من مشروع طريق رهوة الفلاح حمه بسرار يافع

أبين ميديا / سرار يافع – خاص

ضمن ثورة الطرقات التي شهدتها وتشهدها معظم مناطق يافع والتي كانت على نفقة الأهالي ورجال الخير وبدعم من المؤسسات الخيرية في يافع والتي تعتمد على دعم المغتربين والخيرين من أبناء يافع، فقد كان طريق رهوة الفلاح حمه مديرية سرار يافع واحدا من هذه المشاريع التي كانت تمثل حلم لأبناء مناطق حمه لما يمثله هذا المشروع من أهمية كبيرة لسكان هذه المناطق التي عانوا سنوات طويلة من وعورة الطريق التي تتعرض سنويا للانقطاع من سيول الأمطار بكون الطريق القديمة تمر في مجرى سيول الأمطار، وابانجاز هذا المشروع الذي هو عبارة عن شق طريق بعيداً عن مجرى السيول عبر رهوة الفلاح لتجنيب الطريق من مجرى السيول واختصار مسافة الطريق لرفع المعاناة التي كان يعانيها سكان مناطق حمه خلال موسم الأمطار.

وشهد المشروع عملية رصف على العديد من المراحل كان للأستاذ علي ناصر الحامدي رئيس اللجنة الاهلية للمشروع الدور الكبير في متابعة الجهات الداعمة والإشراف على العمل خلال مرحلة الشق والرصف.

والجدير بالذكر ان مشروع الرصف قد تم اعتماده من قبل الصندوق الاجتماعي للتنميه قطاع التمكين، الا انه تم رصف ما نسبته 60 بالمائة من المشروع وبعد ذلك توقفت اعمال الرصف وتم حرمان الاهالي من مبلغ عشره الف دولار من اجمالي المبلغ المعتمد من قبل الصندوق والذي لازال هذا المبلغ مجمد لدى الصندوق الاحتماعي. وبعد ان رفضت إدارة الصندوق الاجتماعي من إطلاق المبلغ المتبقي اضطرت اللجنة إلى فتح باب التبرعات لاستكمال عملية الرصف على نفقة الأهالي ورجال الخير نظراً لتعرض المقطع الغير مرصوف للخراب من الامطار، والذي يتم حالياً استكمال الرصف بما يتم جمعه من تبرعات الأهالي.

ونظراً لتكاليف عملية الرصف يناشد الأهالي إدارة الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن للإفراج عن المبلغ المتبقي من اعتماد المشروع الذي لايزال محتجز لدى الصندوق نظراً للحاجة الماسة له في إنجاز عملية الرصف.

وأشاد الأهالي بالدور البارز للأستاذ علي ناصر الحامدي رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي سراو رئيس اللجنة الأهلية للمشروع، شاكرين جهوده المثمرة وشاكرين كل المغتربين ورجال الخير والمؤسسات الخيرية والجهات الداعمة على دعمهم لهذا المشروع الهام الذي يطوي سنوات من المعاناة لسكان مناطق حمه، سائلين الله ان يجعل ماقدموه في ميزان حسناتهم وان يجعلها صدقة جاريه لهم.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى