*قوات الحزام الأمني بالمسيمير.. جهود مشهودة على كل الأصعدة*

تقرير – المركز الإعلامي لمحور الحواشب

عملت قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير بمحافظة لحج منذ تأسيسها، على فرض سلطة النظام والقانون، وضبط المخالفين ومحاربة أشكال الجريمة، وترسيخ دعائم الأمن والسكينة العامة، هذه الإجراءات أعادة الحياة العامة إلى مجالها الاعتيادي وطبعت الاوضاع وأحيت التقاليد العريقة، ومن خلالها استعيدت الهيبة والانضباط الذي يميز القوات المسلحة الجنوبية.

ولاقت كل الإجراءات التي اقدمت عليها قوات الحزام بقيادة الشيخ محمد علي الحوشبي أبو الخطاب حفظه الله ورعاه، دعمًا كبيرا وترحيبا واسعا من قبل المواطنين، باعتبارها خطوات ثابتة نحو استعادة هيبة الدولة ومؤسساتها، في ظل تفشي بعض الممارسات السلبية التي شوهت صورة المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية، تلك الخطوات التي رسخت نفوذ النظام والقانون وعززت حالة الانضباط وأنهت الظواهر الشاذة والمخلة ومظاهر الفساد والفوضى.

وكرست قوات الحزام الأمني منذ تأسيسها، كل الجهود، لإرساء مداميك الأمن والاستقرار في قرى ومناطق الحواشب المترامية، وهي إجراءات وطنية تهدف إلى استعادة الانضباط وحماية المال العام، وحفظ الممتلكات وحماية المصالح الخدمية وتعزيز دور السلطات المحلية والقضائية في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة، تلك الجهود الجبارة أسهمت في رفع هيبة المؤسسة العسكرية وكسب احترام المجتمع، كما تبذل قوات الحزام الأمني ولاتزال جهودا كبيرة في الذود عن حياض الوطن وحمايته من خطر المليشيات الحوثية الإرهابية، حيث تضطلع اليوم بمهام عسكرية كبيرة إلى جانب مهامها الأمنية الرئيسية في صد ومواجهة التوغلات والعدوان الحوثي، وترابط وحدات من الحزام الأمني منذ أشهر في مواقع متقدمة بجبهات قرين وعهامه شمال غرب المديرية دفاعاً عن حدود الجنوب، وقدمت العديد من الشهداء والجرحى ولا تزال تدفع الكلفة والضريبة الباهضة في طريق الحرية والاستقلال.

وأشاد أبناء لحج، بجهود قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير وبمستوى الأمن والاستقرار الذي تشهده المديرية، وأثنوا على القيادة الحكيمة والشجاعة المتمثلة بالشيخ محمد علي الحوشبي أبو الخطاب سدد الله على طريق الحق والخير خطاه، الذي يبذل جهودا مضنية في مواجهة كل المخاطر والتهديدات التي تستهدف أمن الوطن والمواطن، كما أشادوا بالتضحيات الكبيرة لقوات الحزام الأمني بالمسيمير، وبدورها الفاعل في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، واعتبروا كل تلك النجاحات والانجازات انعكاس طبيعي للجهود المبذولة وستبقى مصدر فخر واعتزاز لدى جميع أبناء الوطن.

وقالوا، في ظل التحديات الكثيرة التي تواجه الوطن، يبرز دور القائد أبو الخطاب الحوشبي كرمز للشجاعة والإخلاص في حماية الوطن والمواطنين، وهناك نتائج أمنية يلمسها المواطن على كافة الاصعدة والمستويات لقد، فقد أثبت هذا القائد الفذ بحكمته وحنكته ورجاحة عقلية وقيادته الرشيدة أن الأمن ليس مجرد مسؤولية بل رسالة سامية تتطلب الإخلاص والتفاني، فلا يسعنا إلا أن نثني على تفانيه وتضحياته وولائه لهذا الوطن، ونؤكد أنه يمثل نموذجاً يحتذى به في القيادة والعمل الوطني، نسأل الله له التوفيق والسداد في كل مساعيه وخطواته وأن يجزيه عنا كل خير.

*القائد محمد علي الحوشبي.. رمزاً عالمياً للنضال وأيقونة إنسانية للحرية*

لو لم يكن للقضية الجنوبية إلا أبو الخطاب الحوشبي لكان ذلك برهانًا كافيًا على عدالة هذه القضية، إصرار الرجل، عناده، عزيمته، قوة إرادته، رباطة جأشه، ثباته في أحلك الظروف، كل ذلك لا ينبع إلا من أساس متين، ويقين مطلق، وقوة لا متناهية، وتلك هي العدالة في أقصى تجلياتها.

إننا أمام رجل يقضي حياته في ساحات القتال، وميادين الشرف والبطولة، علاقة لا تترسخ إلا في أولئك الذين يؤمنون بربهم وبعدالة قضيتهم، والذين تسكنهم أوطانهم كما يسكنونها، وتعيش فيهم كما يعيشون فيها هم من لا يجدون طريقاً للخضوع والإستكانة إلا لله، لذلك تجدهم في أوقات الشدائد والمحن يزدادون ثقةً وثباتاً وإرادةً وعزيمةً، تتوهج نفوسهم شغفاً وحماساً لمنازلة العدو والإجهار عليه، وكذلك هو القائد الفذ الشيخ محمد علي “أبو الخطاب” الحوشبي حماه الله، الذي عهدناه في كل المعارك التي يخوضها دفاعا عن حمى الدين والوطن، أكثر صلابةً، وأشد بأسًا، وأقوى حماسًا واندفاعًا وإقداماً في مواجهة العدة، لم يتثنيه المثبطات، ولم تكسر إرادته، ولم تهتز ثقته يوماً بقضيته وعدالتها.

القائد أبو الخطاب، لم يكن مفكرًا، لكنه أعاد تشكيل الكثير من المفاهيم الراسخة في أذهاننا، ولم يكن فيلسوفًا ولكن التأمل في تجربته تصنع الفلاسفة، نتأمله جيدًا، نبرة صوته القوية، شخصيته القيادية، هيئته المهيبه، خطواته الواثقة، نتأمله مناضلاً ومقاوماً وثائراً، نتأمله وهو يعيد تشكيل المفاهيم وصياغة التصورات، الحياة والموت، القوة والحق، العقل والإرادة،نتأمله وهو يخوض غمار حربًا لدك معاقل الغزاة الحوثيين.

من الصعب جدًا أن تجد في هذا الزمن شخصًا يعيش لأجل قضية، لكن الأصعب هو أن تجد شخصًا يقدم كل أشكال التضحيات لأجلها، أما القائد أبو الخطاب الحوشبي، فهو يعيش لقضية هذا الوطن ويتوق الإستشهاد لأجلها، لقد جسد أبو الخطاب كل القيم الإنسانية السامية، تلك القيم التي تمثل المشترك الإنساني، وهو ما يجعله، في نظر كل ذي فكر نزيه متحرر من أسر الأيديولوجيا، رمزًا عالميًا للنضال وأيقونة إنسانية للحرية.

كما إننا نقف أمام رجل أعاد للثورة مبادئها، فهو القائد الذي يتقدم صفوف القتال ويقتحم أوكار العدو، رجل يهوى الشهادة في سبيل الله دفاعاً عن أرضه وعرضه ودينه، رجل أعطى معنى للقيادة ومنح الإنسانية كلها دروساً في الصبر والثبات والإرادة والحرية، رجل يمتلك أهم مفاتيح النصر وهو الإيمان بالله تعالى وهي القوة التي تقهر كل الخصوم.

ولو لم يكن للقضية الجنوبية إلا أبو الخطاب الحوشبي لكان ذلك برهانًا كافيًا على عدالة هذه القضية، إصرار الرجل، عناده، عزيمته، قوة إرادته، رباطة جأشه، ثباته في أحلك الظروف، كل ذلك لا ينبع إلا من أساس متين، ويقين مطلق، وقوة لا متناهية، وتلك هي العدالة في أقصى تجلياتها، إذ يمثل أبو الخطاب محطة مهمة في مسيرة النضال الجنوبي فهو ليس بقائد عسكري وأمني محنك فحسب بل رمزاً وطنياً للشعب بأسره، قائداً فذاً ترك بصمة كبيرة للأجيال القادمة، حريصاً على وحدة الكلمة والصف الجنوبي، سجل تاريخنا المعاصر بإنه أحد أبرز الشخصيات التي قادت مسيرة التحرير.

إننا أمام رجل يقضي حياته في ساحات القتال، وميادين الشرف والبطولة، علاقة لا تترسخ إلا في أولئك الذين يؤمنون بربهم وبعدالة قضيتهم، والذين تسكنهم أوطانهم كما يسكنونها، وتعيش فيهم كما يعيشون فيها هم من لا يجدون طريقاً للخضوع والإستكانة إلا لله، لذلك تجدهم في أوقات الشدائد والمحن يزدادون ثقةً وثباتاً وإرادةً وعزيمةً، تتوهج نفوسهم شغفاً وحماساً لمنازلة العدو والإجهار عليه، وكذلك هو القائد الفذ الشيخ محمد علي “أبو الخطاب” الحوشبي حماه الله، الذي عهدناه في كل المعارك التي يخوضها دفاعا عن حمى الدين والوطن، أكثر صلابةً، وأشد بأسًا، وأقوى حماسًا واندفاعًا وإقداماً في مواجهة العدة، لم يتثنيه المثبطات، ولم تكسر إرادته، ولم تهتز ثقته يوماً بقضيته وعدالتها.

القائد أبو الخطاب، لم يكن مفكرًا، لكنه أعاد تشكيل الكثير من المفاهيم الراسخة في أذهاننا، ولم يكن فيلسوفًا ولكن التأمل في تجربته تصنع الفلاسفة، نتأمله جيدًا، نبرة صوته القوية، شخصيته القيادية، هيئته المهيبه، خطواته الواثقة، نتأمله مناضلاً ومقاوماً وثائراً، نتأمله وهو يعيد تشكيل المفاهيم وصياغة التصورات، الحياة والموت، القوة والحق، العقل والإرادة،نتأمله وهو يخوض غمار حربًا لدك معاقل الغزاة الحوثيين.

ومن الصعب جدًا أن تجد في هذا الزمن شخصًا يعيش لأجل قضية، لكن الأصعب هو أن تجد شخصًا يقدم كل أشكال التضحيات لأجلها، أما القائد أبو الخطاب الحوشبي، فهو يعيش لقضية هذا الوطن ويتوق الإستشهاد لأجلها، لقد جسد أبو الخطاب كل القيم الإنسانية السامية، تلك القيم التي تمثل المشترك الإنساني، وهو ما يجعله، في نظر كل ذي فكر نزيه متحرر من أسر الأيديولوجيا، رمزًا عالميًا للنضال وأيقونة إنسانية للحرية.

إننا أمام رجل أعاد للثورة مبادئها، فهو القائد الذي يتقدم صفوف القتال ويقتحم أوكار العدو، رجل يهوى الشهادة في سبيل الله دفاعاً عن أرضه وعرضه ودينه، رجل أعطى معنى للقيادة ومنح الإنسانية كلها دروساً في الصبر والثبات والإرادة والحرية، رجل يمتلك أهم مفاتيح النصر وهو الإيمان بالله تعالى وهي القوة التي تقهر كل الخصوم.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى