المسيرة التضامنية في زنجبار مع أهالي غزة وأسباب الحضور الهزيل
كتب/نايف الرصاصي
كان لنا الشرف اليوم بالمشاركة في المسيرة التضامنية مع أهالي غزة والتي شهدتها مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين اليوم الخميس، تنديدا بالمجازر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين العزل وسفك دماء الاطفال والنساء والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة الصمود في وجه ذلك العدوان الصهيوني الغاشم.
فكان يحذونا الأمل بأن يكون هناك حضوراً كبيراً ، وحشوداً بشرية حتى تكون الرسالة ابلغ وأقوى، لكن تفاجات كغيري بسبب عدم التفاعل ، فأصبح السؤال بين أوساط الحاضرين، أين الناس، أين زنجبار ، أين خنفر ؟ فكانت الإجابة، بأن مليشيات الاخوان استغلت دعوة بعض الشباب للخروج بالمسيرة وركبت الموجه الأمر الذي تسبب بنفور المواطنين وعدم المشاركة.
والمفاجاة الكبرى عندما زجت مليشيات الاخوان ودفعت بأحد الشخصيات المشبوهة من عناصرها ويدعى عبدالله النعماني بالصعود الى المنصة ليلقي كلمة اللجنة التحضيرية بطريقة استفزازية تسببت بانسحاب الكثير من المشاركين من وسط الفعالية مسبباً خلافات حادة بين الشباب في اللجنة التحضيرية الأمر الذي دفعهم الاعلان مباشرة بأن المسيرة لا تتبع اي جهة سياسية أو حزبية في إشارة واضحة للمتسلقين والمسترزقين من عناصر تلك المليشيات التي بدأت بالانسحاب التدريجي ليتبقى بعض الأشخاص على استحياء.
إلى هنا ولم ينته الأمر بعد بل ظهرت لنا فتاة تدعى أزال الدعيس قيل إنها من محافظة إب اي من الشمال الشقيق لتعتلي المنصة وتلقي كلمة وخبطت أمها الرصة، ضلت تشطح وتنطح بالميكرفون وسط ذهول واستغراب ما تبقى من الحضور ، لتعم حالة استياء واستنكار.
ختاما سنكون حاضرين في أي حدث أو فعالية تهدف إلى مازرة اخواننا فى غزة الصمود لكن بعيدا عن المتسلقين على حساب القضية وستخرج الدلتا عن بكرة أبيها للمشاركة، لكن فقط عندما لايكون خلفها مليشيات الإخوان.