مدير مكتب الشهداء والجرحى الضالع : هناك فرقا في التعامل بين جرحى الجنوب والشمال والاسباب معروفة
أبين ميديا /الضالع/خاص
اكد الشيخ / سيف سعيد، مدير عام مكتب الشهداء والجرحى بمحافظة الضالع بان هناك فرقا شاسعا في تعاملات الجهات الحكومية مع جرحى الجنوب، وجرحى الشمال، وقال بان جرحى مارب محافظة مارب اليمنية مثالا لذلك اذ ان الجريح يحصل على كامل المستلزمات المطلوبة ولاسيما الطبية للمعاقين حركيا جراء ضحايا الحرب القذرة
وافاد بان جرحى الشمال المعاقين حركيا يحصلون على كراسي متحركة، وسيارات كهربائيّة واجهزة مشي دواره، وضرب مثلا بان احد المراكز قبل ايام وزع( 300) قطعة في محافظة مارب وبقيمة إجمالية بلغت« 225»الف يورو، كرقم سقفه عالي، وتساءل من اين وماهى الجهة التي صرفت تلك المبالغ، بينما تغيب تماما حينما يتعلق الامر بجرحى الجنوب الذين يتمنون حبة دواء لتنفعهم من وقف الالام لسويعات
واشار الشيخ/ سيف سعيد بان هناك المئات ان لم نقل الالاف من جرحى الجنوب المعاقين حركيا يتمنون كرسي متحرك، لاسيارة كهربائية، بل انهم يتمنون حفاظات وللاسف لم يجدها، واوضح بان هناك جهات تتعامل بازدواجية المعايير حتى بين الجرحى المعاقين حركيا، وهذا الامر ليس بهين
وذكر الشيخ /سيف سعيد بانه كلف من قبل الوكيل علوي النوبة وبمعية العقيد/ عادل العزاني بزيارة الجريح البطل( محمد راجح ثابت)، والكائن منزله في ابو حربة مديرية البريقة عدن للاطمئنان على صحته وحالته التي وجدها فعلا بانها في تردي يوما تلو الاخر
ومن جانبه اكد الشيخ /سيف سعيد للجريح محمد راجح بان هناك الكثير من جرحى الجنوب من امثاله يعانون، وطمأنه من خلال شرح له المعاناة التي يعانونها كمدراء لمكاتب الجرحى والجرحى انفسهم ومع كل هذا افاد للجريح بانهم سيستمرون في مطالبة الجهات المختصة للالتفات لشريحة المعاقين حركيا، مبشرا اياه بان الايام القادمة كل شيء ان شاءالله سياتي،وكل شي في اوانه،شاكرا من كلفه بزيارة الجريح البطل «محمد راجح»، واصفا بانه رجلا ذو انسانية الا وهو الوكيل علوي النوبة
واختتم الشيخ/ سيف سعيد: في الحقيقة بان جرحى الجنوب ظلموا حتى من الالف الريال السعودي ووحدهم الثلاثة الجرحى من يستلمونه بينما في مارب جميع الجرحى المعاقين يستلمون «1000» ريال سعودي،وبذلك اقول للجهات التي قدمت وماتزال تقدم دعمها اللامحدود لجرحى الشمال المعاقين حركيا بان المساواة بالظلم عدالة فاتقوا الله في كل قطرة دم سفكت في سبيل عزة وكرامة المواطن هنا او هناك