زيارة إلى ثانوية الشعب بيافع رصد .


كتب / عوض محمد السعدي.

في اطار زيارتنا الى منطقة السعدي برفقة الاخ فهمي دعبان ممثل المجلس المحلي المشرف على الدورة التي ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية في اطار برنامج التمكين من اجل التنمية لمندوبي اللجان في قرى تجمع السعدي، كانت لنا زيارة الى ثانوية الشعب تجمع السعدي مديرية يافع رصد وفيها التقينا بالاستاذ القدير مشهور صالح عاطف مدير الثانوية والاستاذة سماح فاضل عبد حسين وكيل الثانوية والاستاذ القدير الصديق هادي علوي المشالي.

وأثناء الزيارة تجولنا برفقة مدير الثانوية الاستاذ القدير مشهور صالح عاطف في الفصول الدراسية للثانوية التي تدرس فيها جميع الصفوف الدراسية من اول الى ثالث ثانوي توزعت على ستة فصول دراسية منها ثلاثة فصول مكتملة للبنين خصص لهم الدور الأرضي وثلاثة فصول في الدور الثاني خصص للبنات بالاضافة الى وجود ثلاثة فصول دراسية مكتملة تابعة للمدرسة تدرس في منطقة فلسان، وكل الطاقم التعليمي في الثانوية متعاقدين رواتبهم على حساب الاهالي ما عدا مادتين فقط يدرسها موظفين أساسيين .

جهود كبيرة يبذلها مدير الثانوية والطاقم التعليمي للحفاظ على استمرار العملية التعليمية في المدرسة وتطويرها وعدم تعثرها بسبب النقص الكبير بعدد الموظفين الأساسيين تمثلت في متابعة الاهالي والمغتربين لجمع التبرعات المالية لصالح صندوق دعم التعليم لتغطية رواتب المدرسين المتعاقدين الذي بلغ عددهم هذا العام 25 معلم وبلغ إجمالي رواتبهم الشهرية 2400000 ريال يمني بالاضافة الى ترتيب الغذاء للمتعاقدين على حساب الاهالي كل الوجبات تقديراً لجهودهم في تادية واجبهم بكل تفاني واخلاص .

وطالب مدير الثانوية الاستاذ القدير مشهور صالح عاطف الجهات المختصة ممثلة بالسلطة المحلية وادارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية باعطاء الاولوية في اي اعتماد لترميم الدور الثاني من مبنى المدرسة حسب الدراسة المقدمة من المهندس محمد منصر السرحي والجهات ذات العلاقة بتوفير مختبر علمي وطابعة للمدرسة، وكذلك تقدم الاستاذ مشهور بخالص الشكر والتقدير لجميع الاهالي والمغتربين على مواقفهم الداعمة للمدرسة التي كان لها الأثر الايجابي في استمرار العملية التعليمية وعدم تعثرها في ظل غياب الدولة والنقص الكبير بعدد المعلمين والوضع المزري التي تمر فيه البلاد بشكل عام.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى