..▪غزوة حزام لودر بين رؤيتين مختلفتين!!

كتب / عباس السقاف :

كانت الاشتباكات الدامية ظهر الثلاثاء الفائت مؤلمة لكل جنوبي حر ينشد العداله على طريق الحريه والاستقلال.

إن اقتحام مقر حزام لودر الأمني مع التكبيرات تجعل المتابع يستذكر فتوى الديلمي التي مازالت راسخة في وجدان أرباب الدولة العميقة في العربية اليمنية وتصديرها كل يوم لقتل أبناء الجنوب وكل ماقيل من إعتذار لشعب الجنوب هو ذر الرماد في العيون.

لقد تعرض الحزام الأمني في لودر لحرب مستمره لاتتقطع ، منذ تشكيله وأفراده يتعرضون للقتل والتفجير والاختطاف والاخفاء إلا أنه بقي متماسكا نوعا ما مقارنة مع بقية المديريات وهذا يرجع إلى ان جزء كبير من عناصره ومنتسبيه كانوا أفرادا فاعلين في اللجان الشعبية وهذا سبب رئيس للحرب المستمرة عليهم

صحيح أنه عند تشكيل وإنشاء الحزام كانت هناك من الفوضوية في اختيار بعض الأفراد وقد يكون سبب رئيس في إختراق الحزام من الداخل ونشؤ لوبيات فساد وربط اختيار قيادته بقوى خارج ابنائه وهو ما جعل الحزام يتأكل من الداخل وظهور محاور متقاطعة يحركها للاسف الفساد قبل مصلحة وأمن لودر

إنتقالي لودر في الفترة الأخيرة لم يكن عامل مساعد للحزام بل ادخل نفسه في لعبة شد الحبل مع طرف ضد اخر في الوقت الذي كان يتوجب عليه أن يكون المظله الجامعه لكل أفراد الحزام

واليوم الحزام في وضعه السيء الذي يعيشه يتطلب من كل الشرفاء لملمة الجراح والاستعداد للنهوض متذكرين الأيام الأولى من اللجان الشعبية كيف كانت الإمكانات شحيحة جدا إلا أن الإيمان بإيجاد الأمن والسكينة في لودر كان أكبر داعم لكم وسمع بانتصاركم العالم.. ويجب على الجميع أن يعلم أن الحرب مستمرة ولن تتوقف وقد تتغير في صورها واشكالها لكنها في الاخير هدفها واحد وهو كسر ارادة ابناء لودر وجعلهم يقاتلون بعضهم بعض

ومرة أخرى نقول لمن مازال لم يستوعب الدرس بعد أن تكرار الحروب على لودر في كل مناحي الحياة من خدمات إلى قتل وتهجير وغيره..فأن محرك الأمر واحد جعل لودر في رأس أولوياته الحاقده لكسر الجنوب عامة ولودر النموذج في ذلك.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى