«الإمارات للفضاء» تطلق مساقاً تدريبياً جديداً لتطوير «التطبيقات» بالذكاء الاصطناعي

أبين ميديا / متابعات
أعلنت وكالة الإمارات للفضاء إطلاق مساق تدريبي جديد لأكاديمية الفضاء الوطنية تحت عنوان «تطبيقات الفضاء»، بالتعاون مع «Bayanat g42»، مشيرة إلى أن المساق الجديد سيقدم تجربة تعليمية شاملة للمنضمين إليه من خلال سلسلة من ورش العمل النظرية والعملية التي تركز على مجالات الاستشعار عن بُعد ومعالجة الصور الفضائية، إضافة إلى استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكرت الوكالة في منشور إرشادي بثته على صفحاتها الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، أن المشاركين في المساق الجديد سيكتسبون فهماً أكبر لأساسيات تطوير التطبيقات الفضائية من خلال سلسلة محاضرات وجلسات نقاشية وتفاعلية عبر منصة تحليل البيانات الفضائية «giq.ae» التي تم تطويرها بالشراكة مع شركة «بيانات»، ضمن المبادرة الحكومية للمشروعات التحولية.
وأشارت وكالة الإمارات للفضاء، إلى أهمية انخراط جميع الشباب والشابات المهتمين بالعلوم والرياضيات والفضاء مبكراً في هذا المجال للاستفادة من الفرص المتاحة.
بنية متكاملة
ويهدف البرنامج التعليمي لوكالة الإمارات للفضاء إلى تأسيس بنية تعليمية وعلمية متكاملة، وذلك من خلال إعداد وتنمية وتأهيل الكوادر الوطنية، لتشجيعهم على العمل في قطاع الفضاء في الدولة، بما يتناسب مع احتياجات القطاع الفضائي الوطني، حيث تقوم الوكالة باستقطاب الطلاب المتميزين من مواطني الدولة، لتحصيل الدرجات العلمية في مجال الفضاء داخل الدولة وخارجها.
كما يسعى البرنامج إلى رعاية المواهب الناشئة، وتطوير مهارات الطلبة والمعلمين، وتنميتهم في مجال العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، كما تعمل الوكالة على نشر الوعي والمعرفة بمجال الفضاء لإلهام الطلبة لدراسة التخصصات الفضائية المطلوبة.
تنمية المواهب
وأفادت «الإمارات للفضاء» بأنها تعمل بشكل مباشر مع وزارة التربية والتعليم والمدارس والجامعات للمساعدة على تنمية المواهب، وزيادة الوعي بالفرص المستقبلية في هذا القطاع، لافتة إلى أن الكوادر المواطنة الإماراتية تلعب دوراً مهماً في قطاع الفضاء وتطبيقاته في مجالات مختلفة، مثل الهندسة والأبحاث والتطوير.
وقالت: «واثقون بكفاءاتنا الوطنية، وأهمية الاستثمار في الجيل الناشئ الذي سيصبح من الرواد في هذا القطاع في الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم، إذ يحظى الطلاب الإماراتيون بفرص تعليمية في علم الفلك في مؤسسات تعليمية في الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة وأوروبا وكوريا الجنوبية واليابان، وفي دول إقليمية أيضاً»، مشيرة إلى أن لهذه المبادرات أهدافاً تعليمية وثقافية تجذب الانتباه .








