سلامٌ للماضيات

كتب / د. صلاح مريبش

يوم الثلاثاء الماضي ذهبت إلى شقرة ونمت على شاطئ البحر، لكن قبل أن أنام كتبت هذه السطور :

وصلت إلى صديقي الوفي
ما زال في انتظاري
ما زال كما هو فرِحًا طربًا بريئًا، يغسل الروح من العلائق
إيهٍ صديقي ونديمي أنني زائرٌ، ليت أني لا أفارقك كما كنت أفعل زمان، لكنني شختُ يا صديقي.
إيهٍ ياصديقي العزيز أنني وحدي أنني اجلس وحدي مرت أربعون عاماً وأنا ما زلت وحدي رغم أني سرت في الناس شرقًا وغربًا، لكنني ما زلت وحدي، لا لست وحدي فأنت النديم نعم النديم، وأنت الخليل وأي خليل، فهل هي زيارة ككل الزيارات أم وداعا للبحر للشاطئ للموج للكاءنات الصغيرة؟ للذكريات ؟ ما أجمل الذكريات قد تغتسل بحنين البحر قد، قد تتمرغ في الرمل قد، قد يأتي غدك من غير اعتياد قد قد
سلامٌ أيها البحر
سلامٌ أيها الموج
سلامٌ أيها الرمل
سلامٌ ثم سلامٌ للماضيات

شقرة
الثلاثاء ١٧ يونيو ٢٠٢٥م

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى