“بن لكسر“.. رجـل مواقف قـولا وفعـلا وقائد لم يجود الزمن بمثله

[highlight] [/highlight]

بقلم : محمد سعيد العشلة

في كل دولة وبلد ومدينة وقرية شخص ناجح وقائد شجاع ومقدام واجه العديد من الصعائب من اجل ان ينهض بشعبه وامته ووطنه فمن الجميل ان تمدحه باقوئ كلام جميل عن القائد الشجاع امام العالم ليكون قدوه للغير ومنبرا للشموخ والعزه.

القائد الشجاع هو الذي يجعل من الفشل درسا ومن النجاح تحفيزا للمزيد من التقدم والرقي.. لايكون القائد شجاعا الا اذا امسك بزمام الامور وواجه التحديات بصدر رحب واعتبر الصعاب مجرد خطوات نحو النجاح.

وفي كتب التاريخ وسير الأولين من الصعب جداً قياس حقيقة عظمة القادة والزعماء ،ومعرفة مدى ما يتمتعون به من حنكة وحكمة وخبرة ودهاء وتواضع واخلاق وإنسانية ،الاّ وقت الشدائد والأزمات ، ووقت الجد والعمل،وكذلك يعزز علماء وخبراء التنمية البشرية هذا القول بتأكيدهم أنه وبقدر نجاح القادة والزعماء في إدارة الأزمات وقدرتهم في مواجهة واجتياز المعوقات والصعوبات والتحديات والأخطار التي تواجههم ، وتواجه بلدانهم أيضاً تقاس عظمتهم وحكمتهم ومهاراتهم ،والعكس صحيح.

وفي هذا المقام بعيدآ عن التطبيل والتملق وصناعة الاقـزام، بعيدآ عن المـدح والثناء والتلميع والتمجيد، فـ الحقيقـة تقـال ولو كانت مُره والحق يقال والصدق منجي والكذب والافتراء مهلك ..

سوف أتحدث هنا عن حقيقـة وحق يجب علينا لزامآ ان نتحـدث به ويجب ان يقـال اننا نتحدث عن بطـل ورمـز من رموز قيـادتنا الجنوبية الشريفة المخلصة الوفية التي ندرت في مجتمعنا،ورجل نبيل كان نبراس ثورتنا الجنوبية والدفاع عن الوطن الجنوبي انه القائد الاستاذ عبدالعزيز مهدي بن لكسر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة.

هو قائد محنـك وشخصية بارزة يحظئ بأحترام كبير وشعبية كبيرة في اوساط المجتمع ويتمتع في بشاشة الوجه ورحابة الصدر وتواضع واخاء ، رجل مواقف ، شعاره الصدق والوفاء والامانة والوفاء بالعهد والعطاء والسخاء ، فكهذا هم العظماء دائمآ يتركوا ورائهم آثـرٌ طيـب وفعلٌ محمود وذكرٌ حسن ومعاملة محترمـة أخوية ..

فـا ابوسلطان قائد شريف، ونزيه، شجـاع مقدام رصين ليث نبيل شهم وفـي صدوق كريم امين ، لاتجد احد ممن يعرفة او من يسمع عنه الا وينطق كلمات الثنـاء والشكر بحق القائد الاستاذ عبدالعزيز بن لكسر، وذلك لما يتمتع به من صفـات حميدة تدل على معـدنه الأصيل ودماثة إخلاقة التي تحلئ بها والتنشئة الصالحة التي نشئ عليها والتربية الحسنه التي تربئ عليها.

وفي حيـاة القائد ”ابا سلطان“ نجـده قائد شجاع محنـك كفؤ جدير بالثقة سطر تاريخ بطولي في ميادين وساحات الشرف والبطولة والنزال ، ولقن الأعداء دروسآ لاتنسئ من ذاكرتها، رفض الظلم والجبروت الذي كانت تفرضة قوات الإحتلال اليمني في جنوبنا الأبي فزئر زئير الليوث وتوجه مقارعآ لقوات الإحتلال اليمني بكل الوسائل التي اتيحت له وحين تم تعينه رئيس للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة استبشر الجميع فيه الخير لمحافظته.

وعمل خلال فتره وجيزه لاتتعدا التسعين يوما مالم يعمله قيادات للانتقالي خلال سنوات في شبوة.

هكـذا عهدنا القائـد والرئيس ابا سلطان قائد شجاع مقـدام رجـل مواقف قـولآ وفعـلآ وعمـلآ، يعمل ليلا نهارا في خدمة المحافظة مما جعل عملـه يتحـدث نيابة عنه ..

هكذا عهـدناه يرتـدي إلاّ لباس التواضـع والاخلاق الحميدة في قوله وفعله وسلوكه وتعامله، ويكره الحقـد والتبختر والعنجهية والهينمة التي ينتهجها الكثير ..

واخيرآ صدق الشاعر حين قال

لايحمل الحقـد من تعلو به الرتبُ

ولاينال العـلأ من طبعـه الغضـب

فـ نسأل اللــَّــه ان يحفظـك ويحرسـك من شر الاشرار وحقـد وحسد الفجار ايها القائـد والاستاذ النبيل والانسان الاصيل ..

لك كل الاحترام والإجلال والتقـدير يا من جعلت كل من يخالطك ويجالسك ويعرف مواقفك وثبوتك على مبادئك التي خرجت من أجلها وناظلت انك قائد لايشق له غبار..

الثلاثاء. 24 أكتوبر 2023

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى