عدن مدينة الذكريات الخالدة

 

✍🏻محمد بن عبدات

عدن المدينة الساكنه دائما في القلب ..قضيت فيها أجمل أيام حياتي ابان فترة الدراسة في المعهد العالي للعلوم الصحية(معهد امين ناشر) اتذكر ازقة كريتر واسواقها وساحل ابين والشابات في خورمكسر واتذكر مع ذلك كثير من الزملاء والزميلات الذين عشنا معهم ايام لاتنسى كانت فيها الألفة والود والاحترام والتنافس الشريف في التعليم اتذكر ايام وليال ستظل خالده في اروقة مستشفى الجمهورية التعليمي (الملكه اليزابيث ) ..
حقيقه لا أدري اليوم عدن كيف هي وكيف حال ناسها وعبق ريحانها واماكنها التي لازالت تحمل لنا ذكريات جميلة..
اتسأل هنا وفي القلب غصة كون محبتي لعدن لاتوصف خاصة وان الظروف لم تساعدني ان ازور عدن منذ مايقارب ١٥ عاما عندما اتيت اليها في مهمة رياضيه وقبلها نزلت فيها لمدة يومين مع فريق اعرف وطنك في العام ٢٠٠٨ في إطار برنامج لوزارة السياحيه بالشراكه مع العالميه للفندقه وضمت إعلاميين من مختلف المحافظات لنقل صوره للإعلام عن سحر وجمال هذا الوطن المكلوم واتذكر كان نزولنا في واحد من أجمل فنادقها الا وهو فندق الجولد مور. اوالساحل الذهبي .. وبعدها ورغم تعدد وجهات سفري خلال العقد والنصف الماضي ظلت زيارة عدن هاجس يطاردني كيف وفيها من الذكريات الخالدة التي ستعيد إلى نفسي كثير من الارتياح ليذوب معها شيء من هموم واقع اليوم الصعب ولتطفي كمان نار الشوق والحنين لعدن وأهلها وناسها الطيبين .
اخيرا ليس. معي من قول غير ان استنجد بكلمات إحدى اغنيات فناننا الكبير أبوبكر سالم حين ترنم وصدح بصوته بنغمات عذبه قائلا : يارسولي شل معك وجدي وأشواقي وطير مر على شمسان وأجزع ساحل أبين والغدير قلهم قلبي عالهجران مايحمل كثير ..

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى