نجاة طفل تعرض لحادث دهس بسيارة (فيات) بالخطأ في سوق الرباط بيافع رصد.


أبين ميديا/ يافع رصد – عوض محمد السعدي.
كتب الله السلامة والعمر الجديد للطفل ناصر ثابت بشير الذي تعرض لحادث دهس بسيارة ( فيات) في سوق الرباط بيافع رصد مساء يوم امس الاثنين الموافق 29 يناير 2024م .
لم يتوقع السلامة للطفل كل من شاهد الفيديو للحادث المؤلم الذي انتشر بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر في الفيديو ان الطفل تعرض للدهس بالكفر الخلفي اليمين للسيارة الفيات، حتى ان الكفر الخلفي ارتفع وكانه مر فوق مطب صغير، ولكن قدرة الله سبحانه وتعالى فوق كل القدرات والتوقعات.
الحمد الله حالة الطفل الصحية مستقرة، وتكلم في الفيديو الذي نزله والده هذا اليوم من مستشفى يافع لبعوس الذي اسعف اليه انه بخير وعافية.
ومنذ الوهلة الأولى للحادث أعلن والد الطفل الاخ ثابت صالح بشير تنازله عن القضية لقناعته ان الحادث كان عن طريق الخطأ ولم يكن مقصودا وفي مثل هذه المواقف تظهر مواقف وكرم الرجال الشجعان، حيث اكد لقيادة الحزام الامني الرباط بعد الحادث مباشرة تنازله عن القضية وسجل في ذلك تنازل في شرطة اكتوبر بيافع لبعوس.
وفي تفاصيل الحادث المؤلم التي التقطته كاميرا المراقبة لمحلات فهد البطاطي التجارية، كان الطفل ناصر ثابت بشير يلعب داخل كرتون في الطريق وببراءة الطفولة كان بيغطي نفسه داخل الكرتون باحكام لم ينتبه اي من المارة ان داخل الكرتون طفل لايتجاوز عمره الخمس سنوات، وظهر في الفيديو مرور دراجة نارية بجانب الكرتون المحكم بسلام وظهرت السيارة الفيات التي مرت كفراتها الأمامية من فوق الكرتون بسلام الا ان الكفر الخلفي اليمين للسيارة دهس الكرتون الذي بداخله الطفل ناصر وظهر في الفيديو ارتفاع الكفر وكانه مر فوق مطب صغير في منظر افجع الجميع وتقشعر له الأبدان.
لم يكن الحادث مقصود بل كان عن طريق الخطأ حتى ان سائق الفيات الشاب الخلوق محمد قاسم صالح لم يشعر بالحادث أبداً وعرف عنه بعد ان تجاوز رهوة السوق، حينها عاد مباشرة إلى موقع الحادث ومن ثم لحق الطفل ووالده الى لبعوس التي اسعف الطفل إليها لتلقي العلاج.
الحمد الله على سلامة الطفل ناصر تابت بشير ربنا يشفيه ويعافيه ويفرح بسلامته والديه وجميع أهله وذويه وكل محبيه.
وتحية لوالد الطفل الاخ ثابت صالح بشير الذي تنازل عن القضية من الوهلة الأولى لقناعته ان الحادث عن طريق الخطأ .
ونصيحة نوجهها لجميع الاباء والامهات الحفاظ على اولادهم وتفقدهم بين لحظة وأخرى لتجنب اي مكروه








