هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية: تلقينا بلاغ جديد عن إصابة سفينة بهجوم في البحر الأحمر

أبين ميديا/ متابعات

أفادت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية، اليوم السبت، بإنها تلقت بلاغاً عن وقوع حادث في البحر الأحمر على مسافة 23 ميلاً بحرياً شرق مدينة المخا اليمنية.

 

وقالت الهيئة أنها تحقق في البلاغ، دون تقديم تفاصيل، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

 

 

ونصحت الهيئة السفن العابرة بالمنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

 

وفي وقت لاحق، قالت الهيئة إنها تلقت بلاغاً عن إصابة سفينة بمقذوف مجهول المصدر أثناء إبحارها في البحر الأحمر.

 

وأضافت الهيئة أن الهجوم أسفر عن نشوب حريق محدود تمكن الطاقم من إخماده، مشيرة إلى أن الطاقم بخير.

 

وبحسب البيان، فقد واصلت السفينة إبحارها نحو وجهتها المقصودة.

 

وفي وقت سابق من اليوم، تبنّت الولايات المتحدة ضربات استهدفت مستودعات أسلحة حوثية تحت الأرض في صنعاء، في سياق سعيها لإضعاف قدرات الجماعة الموالية لإيران، التي ردّ قادتها، السبت، بالتعهد بمواصلة الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وأكد الجيش الأميركي، في بيان، يوم السبت، أن قواته دمرت 4 مسيّرات حوثية، وأن الجماعة أطلقت 4 صواريخ باليستية باتجاه البحر الأحمر دون أن تصاب السفن بأي أضرار.

 

وأوضح البيان أنه في 22 مارس، بين نحو الساعة 4:22 صباحاً و11:10 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في الاشتباك وتدمير 4 طائرات من دون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن دفاعاً عن النفس.

 

وخلال هذا الإطار الزمني، أضاف البيان أن الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية.

 

وطبقاً للبيان، نفذت القوات الأميركية ضربات دفاع عن النفس ضد 3 منشآت تخزين تحت الأرض تابعة للحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها، حيث استهدفت الضربات القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد ومهاجمة السفن البحرية والسفن التجارية في المنطقة.

 

وأعاد الجيش الأميركي التذكير بأن هجمات الحوثيين غير القانونية أدت إلى مقتل 3 بحارة، وإغراق سفينة تجارية كانت تعبر البحر الأحمر بشكل قانوني، وإلى تعطيل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى اليمن، كما أضرت باقتصادات الشرق الأوسط، وتسببت في أضرار بيئية.

 

وأكد البيان أن مرافق تخزين الأسلحة المستهدفة شكلت تهديداً لقوات الولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأن هذه الإجراءات ضرورية لحماية القوات، وضمان حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أماناً.

 

وحتى اليوم تبنت المليشيات الحوثية قصف نحو 75 سفينة، وهدّد زعيمها عبد الملك الحوثي بتوسيع الهجمات، من البحر الأحمر وخليج عدن إلى المحيط الهندي، لمنع الملاحة عبر رأس الرجاء الصالح، حتى وقف الحصار على غزة، وإنهاء الحرب الإسرائيلية، زاعماً أن الضربات الغربية لن تحد قدرات جماعته.

 

وأُصيبت 15 سفينة على الأقل، خلال الهجمات، إلى جانب قرصنة غالاكسي ليدر

واحتجاز طاقمها حتى الآن، وتسببت إحدى الهجمات، في 18 فبراير (شباط) الماضي، في غرق السفينة البريطانية روبيمار،

بالبحر الأحمر بالتدريج.

 

كما تسبّب هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس الحالي في مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة ترو كونفيدنس

، وهي سفينة شحن ليبيرية ترفع علم باربادوس، وهو أول هجوم قاتل تنفذه الجماعة.

 

ومنذ تدخل الولايات المتحدة ضد الحوثيين، شنّت مئات الغارات على الأرض، أملاً في تحجيم قدراتهم العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة.

 

إلى ذلك، نفّذت القوات الأميركية، إلى جانب سفن أوروبية، العشرات من عمليات الاعتراض والتصدي للهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المُسيّرة، والزوارق والغواصات الصغيرة غير المأهولة.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى