غازي غراب..مشتاق محمد سعد.. قلبان خضراوان..مثل فرعي شجرة معمرة..تطرح أطيب الثمار..

 

كتب ـ محمد  العولقي
غازي غراب..قفل البوابة الدفاعية.. أسمنت مسلح..تخصص دوليا في إنقاذ المنتخب من أهداف محققة..
غازي غراب..من الوحدة إلى المنتخبات الوطنية..جاد إلى درجة القسوة.. حاد إلى درجة الرهبة..لا يخشى وعورة المهاجمين..قوي بدنيا..فارع الطول..خفيف الحركة..مدفعجي في الركلات الحرة بعيدة المدى..
مشتاق محمد سعد..نفاثة هجومية..سريع الإقلاع..مراوغ فلوكلوري..شبهوه ذات زمن ببساط الريح..ملك الرواق الأيسر.. أخذ من والده الفنان الكبير محمد سعد عبدالله زخرفة الشعر المغنى وكأنه يزخرف قصيدة بأنامل ذهبية تدمي حساسية العود..
مشتاق.. تألق مع المنتخبات الوطنية..مثلما كان البوصلة التي غيرت مجرى نادي الوحدة من ضفة الانكسارات إلى ضفة الانتصارات..
مشتاق..وجه السعد..حساس مثل نغمة عود تدغدغ الوجدان..فنان يعزف بقدمه..
مشتاق تخصص في تسجيل الأهداف المستحيلة مع الوحدة ومن قبل ذلك مع الشرطة..
أهداف مشتاق في المباريات الكبيرة مثل آهات وأنات والده الفنان الفلتة الذي جعل للأحزان بيوتا من رقة وجوى..
غازي غراب..صنديد الدفاع.. ومشتاق محمد سعد..ربابة الأشجان التي تطرب الحي الأخضر..رائحة من عطر زمان وصل الكرة الجميلة..من عاش منكم ربيعهما مع المنتخب والأخضر العدني؟

محمد العولقي

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى