شخصيات كازمية القائد الفقيد “عوض صالح غيثان الكازمي” .. الصلب المقدام

كتب/ علي أحمد غيثان
ارتبط اسمه بمعركة التشطير في جبهة الضالع عام 1979 م التي اندلعت بين جنوب الوطن وشمالة والذي قلب الموازين ودار المعركة بشجاعة وأقدام وحقق انتصار في ميدان المعركة والسيطرة على منطقة الزغماء وجبل حمك المطل على محافظة إب تحت قيادة اللواء 14
-من مواليد 1940 قرية الجانح
التحق بالجيش عام 1956 في الحرس الاول 1/4/1956
وتنقل بين عدن وكرش وبيحان ونصاب والصعيد
-انضم الى حكومة الاتحاد عام 1965..
في 18/6/1967 حصل على رتبة ملازم ثاني
-انضم الى كتيبة 6 في عتق تحت قيادة مهدي عشيش،
في حركة يونيو التصحيحية عام 1969 كان ضابط في معسكر الفتح مع علي طاحل السحم
بعد حرب الوديعة تم ارسال الكتيبة 6 الى العبر وكان لهم دور كبير في المعارك ضد مرتزقة السعودية عام 1970 وكان له دور كبير في هذه المعارك وهزيمة المرتزقة وتم ترقيته الى ملازم اول
-في العام 1972 تم ضم الكتيبة 6 الى اللواء 14 في بيحان
-عين قائدا للكتيبة 6 في العام 1973
انتقل الى ثمود عام 1974 بكتيبته وترقى الى رتبة نقيب واستمر الى1978 في ثمود وكان القائد فيصل رجب أحد الضباط في الكتيبة تحت قيادة عوض غيثان الكازمي
-بعد احداث سالمين انتقل قائدا للكتيبة 12
واندلعت الحرب بين الشطرين واستطاع بكتيبته السيطرة على منطقة الزغماء وجبل حمك واستطاع هزيمة القوات الشمالية بقيادة علي محسن ومجاهد ابو شوارب واستطاعت الثبات والسيطرة الكاملة على الحمك وفي أثناء المعركة دقت مدفعية قوى الشمال مواقع كتيبة 6 في الجبل ..وأرسل قائد الكتيبة عوض غيثان برقية إلى قائد اللواء 14 القائد سعيد سالم العريف يطلب منه الأمداد بذخيرة بعد اشتداد المعركة ويبلّغ القيادة دون سابق إنذار قصف الجبل فوق رأوسنا جميعا ولا نستسلم لقوى الشمال.. وأكد له قائد اللواء 14 ورئيس هيئة الأركان العامة صالح بن حسينون أن الطيران الحربي الجنوبي مشارك في المعركة .. وتم اسناد كتيبة 6 بالطيران الحربي بطلعات عدة من خلالها دُكت مواقع العدو مع السلاح .. وقتل في المعركة أحد ابناء باكازم الأبطال/ محمد يسلم النوبي الكازمي رحمة الله
وبعدها تدخلت الجامعة العربية واوقفت الحرب
وتم تكريم الكتيبة وبعد ذلك وحصل على شهادات تكريمية بعد ذلك تم نقلهم الى العبر
تقاعد عام 1981
وفي العام 1982 تم تعيينه مديرا للتعاونية الزراعية في المحفد
-حصل على رتبة عقيد 1989
وحصل على رتبة عميد 1997
واحيل إلى التقاعد عام 2002
بعد حياة حافلة بالبطولات والتضحية محافظاً على الشرف العسكري والأنتماء الوطن حتى قضاء نحبه في العام 2019 م
رحمه الله رحمة الأبرار واسكنة فسيح جناته








