الإعلامي عادل الحنشي… ثبات الموقف في الدفاع عن الجنوب وقضيته

كتب-علي الحاشي
عرفت الاخ عادل الحنشي منذ عقد من الزمن نموذجا فريدا للإعلامى الحصيف الذي جمع بين الثقة والخبرة، والشجاعة
وعرفته في بلاط صاحبة الجلالة قمرا منيرا يحلق عاليا في سماء الابداع،
وبحرا لجيّا ينثر درره ويوزع لألأه بضمير مهني، وإرادة وطنية صادقة،
لا اخفيك صديقي، سألت نفسي يوما،
مالذي يميزك عن غيرك؟
مالذي يدفع المتبرقعون وخفافيش الظلام ان يشنون حروبهم القذرة ضدك؟
فذهبت افتش في أرشيف ذاكرتي عن كل موقف، عن كل مناسبة وطنية، عن كل حدث وطني عن كل ذكرى، اتصفح ما تخطه اناملك، وما تنثره حروفك وما تجود به قريحتك
فوجدت إعلاميا متزنا، ومدافعا صلبا عن الجنوب وقضيته.
وجدت إعلاميا محبا لوطنه، لايهادن، ولا يراوغ ولا يتلون، عاشقا للجنوب حد الصبابة، ومتيما به حد الثمالة، مخلص لمهنته ، صادقا في ولاءه ، ثابتا على مبادئه، جادا في طرحه، متمسكا بهويته وانتمائه للجنوب في زمن قل فيه المخلصون وكثر فيه المتسلقون والمتاجرون. بالجنوب وقضيته.
وجدت صحفيا شجاعا يصدح بالحق لايهاب ولا يهادن ، يقف بشموخ يصارع جيش من المرجفين والمتلونين والانتهازيين، جعلوا من الصحافة مهنة للتكسّب والتزلّف، يحاربون كل شريف، ويشوهون كل جميل في وطني الجنوب
وجدت صحفيا من طراز فريد يقف بثباتا متمسكا بشرف المهنة، وهب نفسه وجهده وماله للدفاع عن وطنه وقضيته، يرد على تطاول المتطاولين، يفند اكاذيب الأفاكين ويخرس افواه المسيئين للجنوب وقيادته وقواته المسلحة
وجدت صحفيا في السلم يذود عن الجنوب بالقلم، وفي النوائب يذود عن حياض الجنوب من مقدمة الصفوف بثبات الابطال، وعنفوان الشجعان، لا تضعف له عزيمة ولا تلين له قناة.
وجدت صحفيا يفعل كل ذلك دون منّ ولا ضجيج
صدمت اليوم ومعي كثير من محبيه ومتابعيه بخبر احراق سيارته في عمل دنيء وخسيس اقدم عليه مجهولون تسللوا كخفافيش الظلام ليحاربوه في مصدر رزقه
يدفع الحنشي اليوم ثمن مواقفه الوطنية في الدفاع عن الجنوب وقضيته وتطلعات شعبه.
وما يحز في النفس ان هذه الاعمال والاعتداءات بحق الصحفيين تتكرر ويخوض فيه المتبرقعون وخفافيش الظلام حروبهم القذرة ضد صحفيناواعلاميينا من قلب عاصمتنا عدن في ظل سبات وعجز اجهزتنا الامنية وتراخيها
تضامنا الكامل مع الاعلامي عادل الحنشي ونجدد دعوتنا للاجهزة الامنية بسرعة القبض على الجناة وحماية الصحفيين.
وثق اخي عادل إن افعالهم الدنيئة ضدك لن تزيدك الا رفعة في قلوب متابعيك وقلوب كل الوطنيين الشرفاء ، ولن تزيد مرتكبيها إلا ذُل ومهانة
*علي الحاشي*







