المهـــرة. حين دنّس الإخوان بيوت الله… جماعة الإخوان عصابة تحترف اغتصاب المساجد وتنهب المنابر وتحوّل الأوقاف إلى مزارع للإصلاح

سيحوت / خاص.

في مشهد جديد يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين، ويكشف ما تخفيه من حقدٍ دفين على أهل السنة، أقدمت هذه العصابة المتسترة برداء الدين على جريمةٍ شنعاء في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة، تمثلت في الاعتداء على مسجدٍ لأهل السنة السلفيين، ومحاولة اغتصابه بالقوة وسلبه من أهله، في انتهاكٍ صارخ لحرمة بيوت الله ولحقوق المصلين.

ففي يوم الخميس الأول من شهر جمادى الأولى لعام 1447هـ، استقدمت الجماعة حشوداً من أتباعها من خارج الحي، وحشدت الموالين لها في صلاة الجمعة يومنا هذا ، في محاولةٍ فاضحة لفرض السيطرة على المسجد، متجاهلةً تماماً اعتراض الأهالي ومطالبهم بعودة إمامهم الشرعي الذي يخطب فيهم منذ تأسيس المسجد وقبل ترميمه على نفقة أحد المحسنين.

بهذا الفعل الآثم، أثبتت جماعة الإخوان مرةً أخرى أنها لا ترى في الدين إلا سُلَّماً سياسياً للوصول إلى النفوذ، ولا في المساجد إلا منابر حزبية لخدمة فكرها المريض، مستغلةً وجودها في مكاتب الأوقاف لتكريس نفوذها ونشر فكرها الخارجي المتطرف.

لقد واجه سكان الحي هذا التعدي الإخواني المقيت برفضٍ قاطع، متمسكين بإمامهم الأول، ومؤكدين أن بيوت الله لا تُدار بأوامر حزبية ولا تُختطف بقرارات سلطوية، لكن الجماعة تجاهلت كل ذلك، واقتحمت المسجد بالقوة، في تصرفٍ لا يفعله إلا من فقد الخشية من الله وتحوّل إلى أداة فتنة تمزق المجتمع وتزرع فيه العداوة والبغضاء.

أمام هذا التسلط أقام الأهالي صلاتهم جماعة في حرم المسجد، في موقفٍ بطولي يعبّر عن وعيهم وإدراكهم لخطر هذه الجماعة التي تتاجر بالدين وتستبيح المقدسات، وتدّعي الإصلاح وهي تحمل في طياتها بذور الفساد والتمزيق.

إن ما حدث في الغيضة ليس حادثاً عابراً ، بل هو حلقة من سلسلة طويلة من جرائم الإخوان ضد المساجد والعلماء والمنابر، في محاولةٍ لفرض هيمنتهم على الدين وتطويعه لخدمة مشروعهم السياسي المظلم.
فكلما وجدوا منبراً حرّاً أو إماماً مخلصاً ، سارعوا إلى إسقاطه وتشويهه، لأنهم يعلمون أن صوت الحق يهدد عروش باطلهم.

لقد آن للأمة أن ترفع صوتها عالياً في وجه هؤلاء المتسترين باسم الإسلام، وأن تقول لهم بصراحة:
كفى تلويثاً لمنابر الهدى بخطاب الفتنة والحزبية!

فالمساجد لله وحده، لا للإخوان ولا لأهوائهم، ومن يتجرأ على انتزاعها بالقوة فقد أعلن حربه على الله قبل أن يعلنها على الناس .

#سيحوت_منصة_اخبارية_شاملة
#المهرة_الغيضة_سيحوت_الاخوان

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى