غدًا تُفرَز المواقف… إمّا مع المعلمين أو ضدهم

كتب: أ / ريما نعمان
إعلامية تربوية نقابية ومدافعة عن حقوق المعلمين

غدًا الكلمة عند الإدارات المدرسية…
من يظن أن حضوره سيمنحه امتيازات أو يجعله بعيدًا عن وجع المعلمين فهو مخطئ.
لن يُكسر الإضراب، ولن ينال من يتخلى عن زملائه شيئًا سوى أن يُحسب ضد المعلمين، ويُعرف أنه اختار أن يقف في صف غير صفهم.

وعند لحظة انتزاع الحقوق – وهي آتية لا محالة – سيكون أول من يستلمها هم أنفسهم الذين وقفوا ضد الإضراب اليوم!
فلماذا تكونون أداة ضغط على زملائكم، وأنتم تعلمون أنكم في النهاية شركاء في الوجع والمصير؟

الإضراب ليس معركة المعلم وحده، بل معركتكم أنتم أيضًا.
فإمّا أن تسجّلوا موقفًا مشرفًا غدًا، أو تُسجّلوا في خانة من خانوا الصف.
١٦ أغسطس ٢٠٢٥م

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى